الجمعة، 5 يونيو 2020

بعض من ترهات قلمي..

احيانا..
نكتب..
واحيانا.. نتوقف.!
احيانا تتملكنا الرغبة في كتابة مئات السطور.. وربما الآلاف..
و احيانا كثيرة نفضل الصمت..
وتمر الحياة..
من خلال اصابعنا..
تحتك بنا فتذكرنا بشئ مضى..
كذكري خاطفة..
فربما كلمة تخرج من أحدهم..
تصطدم بحاجز قلوبنا..
فتهزه في عنف..
وأحيانا كثيرة..
نفضل السكون..
والنظر من شرفه الأحداث..
لكل ما يدور حولنا..
سنة الحياة وماذا نفعل معها ..؟
نحيا لبرهة من الوقت..
ثم تُخلد ذكرانا لدقائق معدودة..
ثم لا نكون بعد ذلك.. الا صورة قد يحتفظ بها احدهم في مخيلته..
لن تدوم طويلا..
فبمجرد سنوات.. سيصبح احدهم كذلك ايضاً ذكري..!
و لن يتذكر احد ذكريات قد ماتت من آلاف السنين..
استنشق عبير الأيام وحدي الآن..
وقد مرت بي السنون..
و قد كنت ولازالت معتقد اني تملكتها..
وهي ببساطه تملكتني و تملكت كل شئ..
اجلس علي الاريكة شاردا..
منتظرا..
للاشئ..
فأمسك قلمي..
لأخط به ..
بعض من ترهاته...

محمد سلطان 6/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق