الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

علم في المتبلم يصبح كافر !!!



علم في المتبلم يصبح كافر !!!
قالولنا زمان : مش الغلط انك تعمل حاجة غلط .. الغلط .. انك تكرر نفس الغلط
الغلط .. انك متتعلمش من  الغلط ..
و انا شايف ان اكتر حاجة بتنطبق عليها معايير الغلط .. هي العند ..
عشان العند في حد ذاته بيولد الكفر زي ما قالولنا برده ..
 فمبدأ العند غلط .. و نتيجته المعروفة اللي مش بنتعلم منها (الكفر) غلط ..
مش الكفر المرتبط بالدين بس .. الكفر بمفهومة الشمولي ..
الكفر بمبدأ .. بسياسة .. بقرار .. بإيدولوجية .. بجماعة .. بفكر .. كفر بقي!!
و العند مستويات .. فيه عند مع نفسك و عند مع الآخريين ..
 و دي بتعمل مشاكل اجتماعية و نفسية .. بس المشكلة في العند بجد ..
هي العند مع الشعب ..
حتكفر ساعتها بسياسة الحاكم و ايدولوجيته .. بقراراته .. بشخصيته .. باللي يتشددله !!
و المشكلة الاكبر من وجهه نظري في اللي بيتشددله بقي .. حيتولد مع الكفر .. فرقة ..
 يعني المحصلة بقي : غلط و كفر و فرقة .. و كل ده لمجرد ان الحاكم عاند مع الشعب  و مقدمش تنازلات ..
سواء كان العند له سبب ديكتاتوري .. او ارضاء للي بيتشددوله .. او فرض سيطرة و اثبات ذات ..
لكن زي ما اتفقنا ان مبدا العند غلط  من الاساس .. فمفيش حاكم حيعاند من اجل سبب نزيه او مصلحة عليا ..
و مصيبة العند دي اكبر من اي تخيل .. لإنها مصيبة عايشة فينا من زمان اوي ..
مش من  اول ما  الثورة قامت ..
و لا من بداية حكم العسكر..
و لا حتي من الف سنة ..!!
مش انا اللي بقول كده .. ده التاريخ اللي بيقول ان مشكلة الفرقة الناتجة عن العند ظهرت من اول التدوين..
من ايام الفراعنة و الله اعلم يمكن موجودة قبل منهم!!
و الاغرب ان كان سبب العند في مصر .. الدين !!!
امنحوتب و اخناتون و مينا .. و محاولاتهم لتوحيد الصف و لو علي ارواحهم تشهد علي كده..
و الكهنه و موتهم ع السلطة بتشهد برده ع كده ..
 بعد كل انتفاضة من دول كانت الكهنة تيجي و تتسلط و تتآمر علي الشعب ..و تخوفهم بالكلام عن الجنة و النار
 و اللي مش حيسمع كلامهم حيتسحر او تترمي عليه تعويذه ..
و تكتشف الناس ان الكهنة دول افاقين .. و تقوم ثورة تاني ..
و تدور الساقية.. و تضخ الدم في الشوارع من جديد..
  فيه حقيقتين مهمين اوي في الشعب المصري : اولهم ان احنا شعب متدين بطبعه .. و بندخل الدين في كل حياتنا
 و الحقيقة التانية إن كل واحد فينا جواه فرعون .. بيعشق السلطه .. بيعشق الحكم .. و لما بيحكم بيعشق العند
فكلنا عندنا ميل للعند ..
الحاكم بيعاند في قراراته .. القوي الوطنية بتعاند بطبيعتها .. الشعب يعاند .. و حتلاقي الاسرة كمان تعاند ..
و بتتقل عدوي العند بسرعه البرق ..و يختلط الحابل بالنابل .. و تتوه الحقيقة ما بينا ..
و الراجل البسيط في الشارع يسال مين صح و مين غلط .. و لا مين بدا بالغلط ..
 و يكون مستعد للإستماع و الامتثال للخرافات .. و تزيد الفرقة و الفجوة ما بين شعب واحد..
نخسر .. و خسارتنا مكسب لعدونا ايا كان هو مين العدو ..
نتخلف .. و غيرنا يتقدم .. الغريب انك عارف الكلام ده كله .. و عارف إن قوتنا في وحدتنا فعلا !!
و الغريب انك عارف ان الصهاينه ماشيين ع مبدأ (فرق- تسد) لحد دلوقتي ..
هي لعنه من نوع ما .. بدات اصدق كده فعلا!!
تحصل مشكلة من هنا ..
 فصيل يحتكم للدين ..
 فصيل يعارض تماما ربط الدين بالدولة ..
فصيل ينادي بالحريات ..
و فصيل شايف ان السيطرة متبقاش الا بالقوة ..
و يبدأ الصدام .. و تزيد الخسارة .. خسارة لايمكن تخيلها ..
خسارة متخلكش عارف ازاي كانت مصر  7000 سنة حضارة 
و ملتقي الانبياء ..و ام الحضارة .. منارة العلم في العالم ..
 و اول من وضعت مصطلح .. هم المصري فيها دلوقتي لقمة عيش نضيفة !!
الخيبة مبنتعلمش ..
الحقيقة بتكون قدامك و بتصر انك تجرب من جديد
مبنتعلمش ازاي نتفق .. و ندافع عن التوحيد
نسينا ان الفرعون الظالم له دايما نهاية
و السلطه مهما كبرت ليها سقوط ..
و مهما استخف فرعون او كاهن او مملوك او رئيس او حاكم بقومه ..
الارض حتتخسف بيه .. او يتخان من اقرب الاقربين ليه .. او ثورة تقوم عليه ..
و لا بيكون الحاكم بعدها موجود  و لا اللي بيتشددله ..
و كل اللي بيفتكره التاريخ .. إنه مسمعش .. متحاورش ..
رفض ان يكمل البعض بعضه .. رفض التوحيد ..
رفض ان كرسي مصر تسنده اكتر من رجل و من ايد ..
في الاغاني و الاناشيد بس بنوحد بعض و بنفكر بعض .. ان كلنا مصريين ..
مع ان الغريب في الموضوع ده ان الصهاينة و اليهود عارفين معني التوحيد  ..
عارفين انهم رغم اقليتهم .. يقدروا يتقدموا .. يستمروا في غزوهم .. يستمروا في تخطي الآخريين..
لإمتي بقي حنفضل نعاند و نكفر ببعض .. لإمتي حنفضل بمنتعلمش ؟؟
M.Sultan
 10-12-2012





الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

بين الحقيقة و الخيال ..


سرحان في الاحوال .. هم يشيلني و هم يحطني في اي مكان
ماسك بإيديا حاجة كنت شايفها من شويه .. مبقتش فاكر دي كانت الموبايل
و لا ريموت الريسيفر
عيني بتنعس بس حواسي متيقظة..
 بين الحقيقة و الخيال .. امتزجت افكار كتير جوايا
الواد علي بياع الفجل آخر شارعنا غلبني عقبال ما فكتله 20 جنيه
و احمد ابني النهاردة انضرب علقة من مدرس العربي بتاعه
بس صفاء شاطرة .. و جابت اعلي درجة في امتحان الشهر
كانت عاوزه مساطر و اقلام جديدة و الوان .. لما تفضل فلوس من مصروف البيت حبقي اجيبلها ..
لسه عم زكريا عاوز مني الخمسين جنيه بتاعه الشاي و القهوة بتوع اول كل شهر ..
و لسه برده الكنيسة اللي قدام البيت بتترمم .. و عربية الرمل الصبح كانت حتدخل في ميكروباص ماشي بسرعه
كان طعم القهوة ماسخ امبارح
بكره اجيب البن المحوج من محطة الرمل لحسن بيحرقوه هنا.. و ..
و ..
..و
هي الساعه كام ؟
حاولت ابص في ايديا لقيت الدنيا مضلمة لما فتحت عيني
هو انا نمت ؟
طيب لو انا نمت مش المفروض محسش اني نايم
و اعيش حلم جديد
و اقوم مفجوع كالعادة عشان 3/4 احلامي كوابيس
طيب هو النور قطع .؟ و لا ام العيال قفلت النور لما طولت في النوم و محبتش تقلقني
ع العموم النهاردة النوم طعمه غريب .. شكلي كده حستني لحد ما تاني يوم يطلع و انا في الحالة دي
حاجة تخنق بجد !!
اما ادور علي اي ركن اقعد فيه
بتحسس الطريق
مشيت كتير ..
تعبت
قولت اقعد
بس و انا بقعد
حسيت اني بقع
و ان مفيش ارض تحتي .. اتسحبت الأرض من رجلي
بقيت حاسس اني بقع و خوفت من الاصطدام
بس حخبط في بإيه ؟
ما هو كده كده حلم .. مش فارقه
لدرجة اني قولت اكيد حصحي و انا مقلوب من ع كنبة الصالون
سوقت فيها .. خدت وضع سباح عالمي مرتين تلاته ..
و عملت نفسي بصرخ و بقع من سطح عمارتنا
قولت اهي حبه تسلية بدل ما كنت مستني ع الفاضي
فجأة لقيت بؤرة نور من بعيد ..
بقرب منها جدا
خوفت اقرب .. حاولت ابعد
و هي بتقرب و تقرب
مش عارف ليه خوفت .. بس كنت حاسس ان دي حاجة غريبه عني و فعلا ..
إصطدمت فيها
الضوء غمر كل حته فيا
هو انا مت
!!
اكيد مت
مفيش غير كده
اكيد حيجي عملي بعد شوية
او حقابل الملكين
او حستني يوم القيامه
هو انا صليت اخر فرض .. و الله ما فاكر اصلي بسرح في الصلاة لدرجة اني بقيت انساها اساسا
طيب انا مت من ايه ؟
يمكن السكر علي عليا ؟
الدكتور حزرني من الـ3 معالق بتوع الشاي و عمري ما سمعت كلامه
انا لسه بقع
اكيد حروح ع النار حتف
معرفش ليه جت الفكرة دي في دماغي
يمكن عشان كانت دايما امي بتقولهالي و انا بسرق علبه الكبريت من ع الوابور
او عشان انا بقع !! و اللي حيخش الجنه اكيد بيطلع !!
طيب النور الابيض ده ليه
اتشاهد طيب ؟
ما هو لو انا ميت الشهادة مش حتنفع .. عملي انتهي؟
يا نهار اسود
قلبي دق اوي من الناحية دي و جبت عرق م كل ناحية
عملي انتهي !!
استسلم ؟
اكيد حستسلم :(
يارب
انا حجيب لصفاء الالوان
و الواد ابني حجيبله حقه من مدرس العربي
و مش حزعق في الواد علي عشان مشورني اجيبله فكه العشرين جنيه
و مش مشكلة دوشة الكنيسة الصبح
و مش حضرب ع الخمسين جنيه  بتاع عم زكريا و اقطرهاله لما اقبض
الله اكبر .. الله اكبر
ده الآذان
اكيد حقف حتحاسب دلوقتي
الصوت بيعلي
و بيعلي
هي دي النهاية
ايه ده ؟؟
الصوت ده جاي من التلفزيون
و فعلا كنت ع كنبة الصالون و ماسك الريموت
و لا إرادي كان صباعي علي تعليه الصوت
هو انا حي ؟
طيب دي كانت اشارة ؟
طيب هو ايه اللي حصل بالظبط ؟
باباااااااااا
فجأة دخل ابني عليا و هو مضايق
بصتله و زعقتله
بتعلي صوتك كده ليه يا ولد ؟
يا بابا انا عاوز الوان زي صفاء اشمعني هي وانا لا ؟
بصتله بقرف و اقعد افكر
و رديت عليه بهدوء ..
لما تبطل تعمل مشاكل في المدرسة حجييبلك انت و هي يا ابن الكلب ..
!!!!

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

الديناصور ..

جلس يشرب سيجاره الفاخر امام نافذه مكتبه الواسعه و حلقات التبغ تتصاعد تدريجيا ..
هكذا حياته .. حلقات وراء حلقات من الضباب .. 

ناظراً الي الشارع الرئيسي االمكتظ بالسيارات و التي تحاول جاهدة ان تعبر امام سيارته الفارهه المتعدية المترين ..  متلذذ بنظرات المارة بالحسد و الغبطة و الإنبهار ..
اتكأ علي مقعدة الوثير و أسند رأسه للوراء مغمضاً عينيه في إستمتاع ..
فهو يمتلك الزر ..

زر التحكم في الجميع..
إستطاع ان يكون امبراطور في مجاله.. ملكا متوج بعد وقت قياسي منذ بدا تجارته ..
يعلم ان مصدر قدرته دوما هي سرعه إتخاذه للقرارات .. و تخطي كل العقبات ايا كانت ..
و أن هدفه تحقيق أقصي ربح .. مهما كان الثمن.. فـ(الشغل شغل) كما يقول العامة ..
و تذكر كل إنتصاراته علي منافسيه .. و علي من حاول الإقتراب ليهز عرش المجد الذي توج عليه
و كم فرح للفظ الديناصور الذي اطلقه عليه عامة البشر والصحافة .. و لكنه كان علي يقين ان الديناصور كائن منقرض .. اما هو فهو اسطورة حيه ..
جمع كل الخيوط التي تخص صناعته .. و أصبح رجلاً سياسيا مرموقاً .. و اصبح يمتلك بدل الشركة الواحده .. شركات بفروعها
و اصبح شريكا لشركات متعددة الجنسيات .. غير العشرات من التوكيلات التي حصل عليها .. إما بسطوته او بنفوذه الإقتصادي او السياسي في الآونه الأخيرة ..
تلذذ عندما تذكر آخر موقف مر به و هو يري الجميع و هو يهتف بإسمه ليترشح في مجلس الشعب ..
و رغم أن الأضواء ستكثر علي وجوده ف مثل ذلك المنصب الحساس .. إلا انه .. الديناصور
و لا يوجد اضخم منه و لا اكبر منه في اي مجال يدخله .. فهو المقتحم بإستمرار ..

إزدات ابتسامته إتساعاً ..  و رغب في ان يلتقط نفساً آخر من سيجاره .. 

و لكن يداه لم تستجب  ..!!

لم تتحرك يداه ..حاول مرة و الأخري .. بلا جدوي ..
يشعر بكل ما حوله .. عيناه مغمضة نعم .. و يشعر بدفء الدخان المتصاعد .. و يكاد يجزم انه يشتم رائحته
لكن لا خليه في جسده يستطيع تحريكها ..
حاول ان يفتح عيناه .. حاول ان يقوم من مكانه .. بذل مجهودا خرافيا .. و لم يتحرك قيد انملة ..
لا يعرف السبب .. هل يحلم ؟ هل غاب عن الوعي ؟
و لكن لا .. كل شئ يبدو حقيقي .. كل ما حوله يبدو حقيقي .. 

مهلاً مهلاً .. انه يري ..
يري دون ان تنفتح عيناه .. إنه يري نفسه ..!!

 يري السيجار .. يري المقعد المنحني و رأسه تستند اليه ...
لأول مرة يري نفسه و هو مغمض العينان .. و علامات التلذذ علي جبينه
و لكن كيف .. كيف يحدث ذلك .. كيف يشعر بجسده .. و كيف يري نفسه من بعيد كمشاهدي احد الأفلام السينمائية
ظل يتنقل يمينا و يسارا .. أمسك بجسده بلا أمل .. حاول الرجوع إلي جسده مره أخري .. و لكنه لم يفلح .
هل هو الموت ؟ و كيف و لم يشتكي يوماً من اي مرض خطير طيله عمره ..
كيف يموت هكذا دون سابق إنذار .. و إن كان هو  الموت ..فلما يظل محبوس الغرفة ؟
دخلت عليه سكرتيرته الحسناء  .. التي ارغمها في ان تكون زوجه من زوجاته الاتي تزوجهن عرفيا ..
و لا يدري لما إندهشت و هي تنظر إليه .. و إقتربت منه و تلمست حرارته و رفعت يداه
و كان يعرف النتيجة .. إن يداه ستسقط دون ادني حركة غريزية تدل علي أنه علي قيد الحياة
شعر بالخوف الحقيقي لأول مرة في حياته (إن جاز التعبير) .. عندما رآها تتأكد مراراً و تكراراً ان جسده فارق الحياة
إعترض طريقها .. حاول ان يكلمها .. صرخ في وجهها .. هي لا تراه .. مازالت مصدومة .. حتي  نزلت دموعه العاصية بلا توقف .. صرخ و صرخ .. جريت مبتعده و تصرخ (الديناصور مات) ..
صرخ هو الآخر - (انا مموتش ..) - (مموتش ..)  و ظل يصرخ و موظفينه يقتحمون الغرفة .. مر عليهم واحداً و الآخر
و هويردد في هستريا .. - (انا مموتش)  شعر بالغضب .. ثم بالحزن  و الألم .. ثم شعر أنه عاجز تلك المرة ..
لأول مرة يشعر بالعجز كما شعر بالخوف.. و هو يتوسل للجميع و يقترب من انعلتهم و يصرخ .. أغيثوني .. لم أمت
و ينظر اليهم و و هو موقن ان بداخل كل واحد منهم نظرة إرتياح .. أخيرا فقد إنزارح الديناصور عن الحياة

ظل يصرخ ..- (يا اندال)  .. و في صرخاته تذكر كيف كان يعاملهم علي إنهم عبيد
كيف كان يقسم بينهم الأرزاق كما كان يقول و لا يعرف ان الرزق بيد الله
و هنا إنهار .. إنهار بالدموع التي لا يراها أحد .. إنهار و علي جثته إبتسامة تلذذ غبيه
لقد وثق في الدنيا أكثر مما كان يجب ..
مر حول الجميع و شعر بمعني الذل و السؤال .. مر كالطيف .. يستنكر وجوده هكذا .. و هنا رعبته فكرة ..

فكرة الحساب ..
الحساب !! أي حساب ؟ و هنا صرخ .. و حاول ان يقفز .. ان يطير .. ان يموت مجدداً  !! ان يفتعل أي شئ .. إلا الحساب
لديه ما يكفي ليقتصوا منه  .. كل هؤلاء سيشهدون ضدي
لقد ظلم الجميع ..
و هنا إستسلم للفكرة و إستسلم إنه بلا حيلة .. و ظل يرمق الجميع و هم يتهامسون ان الله يحبهم
فقد خلصهم من إمبراطوريته .. قد خلصهم منه
و هنا إقشعر بدنه كله و هو يصرخ و يصرخ و يغمي عليه تارة و يفوق
و الرعب ملأ كل كيانه
و هنا عرف النهاية .. و علم جيداً  أن حسابه عسير و انه قد اخطأ كثيراً
و عرف من ظلم في النهاية .. إنها نفسه ..
ظل يرمق جسده و هو مغطي بالملاءة البيضاء ..ظل ساكناً منتظرا المجهول
و فجأة ..شعر بلسعه نيران .. إعتقد انه دخل النار دون حساب ..

و لكنها كانت  لسعه سيجاره فأنتفض من مكانه و هو لا يكاد يصدق ان  كل ما مر به كان هاجس من الهواجس .. و إنه حي .. لازلت حياً .. لازلت حياً
و هنا تأمل من خلال نافذته المارة و هم يتأملون سيارته الفريدة من نوعها و من يشاورون علي مكتبه علي أن هناك

يرقد الديناصور و إمبراطوريته .. و هنا تذكر .. ان الموت قد يأتي .. بلا كبير .. بلا ديناصور .. بلا ..
هنا رن جرس الهاتف فرفع سماعته سامعاً صوت مدير مكتبه يقول :
- مبروك يا ديناصور بيه .. نجحت في الإنتخابات الف مبروك يا باشا الف مبروك .. الفـ.

أغلق سماعة التليفون متأملاً حاله
و نظر الي نفسه في المرآه و هو يسترجع ما مر به من قليل .. رافعا سماعه الهاتف الخاص قائلاً :
- جهز يا سيد العربية الحمراء بتاعتي ..
و قرر حينها .. ان اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة له ..
فقد مربلحظة لن ينساها ابدا ..

فاليوم أصبح عضو مجلس شعب بالإضافة إلي إنجازاته السابقة ..!!!


الجمعة، 20 يوليو 2012

نظرية التفاحة و الرزق .. نظريتي مش بتاعة نيوتن .. التدوينة الاخيرة 30

نظرية التفاحة و الرزق ..
النظرية دي بدأت لما من و انا صغير و بسمع امي تقول : لازم تخلص الأكل بتاعك .. حيترمي حرام ..
و لما كنت مربي قطة زمان تحت بير السلم كنت بديلها من الاكل بتاعي و كنت برميهولها من الشباك عشان هو ممنوع اني اربي قطط زي ما انتم عارفين  .. فمكنتش بحس ان رمي الاكل في الحالة دي حرام ..
النظرية فضلت ف دماغي لحد ما كبرت ..
يعني لو عندنا تفاحه ..
التفاحة دي في مزرعه للتفاح !! (اكيد مش بألش بس ده عشان ابين ان الغرض من زراعتها هو الإستهلاك الآدمي) .. التفاحة دي حيتغذي الانسان منها علي 90% مثلا .. و الـ10% دول بتوع الكائنات الحية الدقيقة التانية اللي حتتغذي عليها .. يعني لو رمتها بعد ما اكلت منها .. حتلاقي كائن تاني ياكل منها .. و قيس بقي ع كده كل حاجة .. الإنسان بقي بيحاول يقلل الـ10% دول بأي شكل .. و بيعتبر لو النسبة دي زادت عن المعقول يبقي فيه آفه في المحصول ..
طبعا و معظمكم عارفين ان الإنسان جواه كائنات حيه دقيقة و بتتغذي ع الأكل .. و لما بيخرج الأكل من الإنسان حتي بعد هضمه فيه كائنات ممكن متشوفهاش بتتغذي عليه ..
و هي دي نظريه التفاحة و الرزق اللي بقولكوا عليها ..
يعني لو انت رميت الأكل .. الأكل ده حتقولو حيبوظ او حيعفن او اي حاجة .. اعرف ان ربنا خلاك سبب عشان كائن تاني ياكل منها ..
لو فكرنا بالمنظر ده حنلاقي ان موضوع الرزق ده معقد للغاية و ان ربنا سبحانه و تعالي لما بيخلق حد مبينساش رزقه فعلا .. و لو مزرعه التفاح اصابها ضرر و لا حاجة .. الضرر ده حتحسبه اقتصاديا انت بالنسبة لك .. لكن فيه كائنات كتير جدا استفادت منه من غير ما تعرف او تشوف الموضوع من الجانب الايجابي ..!
و كل تسنة و انتم طيبين

الأربعاء، 18 يوليو 2012

نفسي يامه البسك جديد .. التدوينة رقم 29

فيه ست عجوزة ..
كبيرة اوي في السن ... متعرفش عندها كام سنة
لابسه هدوم قديمة متبهدله
مع ان ايديها مليانة دهب
وحدانيه ... 
بتربي عيال كتير
عيال يتسرق من ضهرها
و بياخدو من أرضها
و مش فارقه معاهم لو امهم بقت مثل المرمطة
 !!
عند العجوزة ولد مش زيهم
حلمه يلبسها جديد * جديد
ضحكوا عليه اخواته لما قالهم
 حيعمل ايه
قالوله كلمتين حلوين ..
ما هو  برده لازم نعملها عيد
 غررو بيه
خدو فلوسه و داسو عليه
و زي ما خدو الدهب
خدو معاهم براءة  الولد
و اللي مهمهوش و نزل يسأل الهدمة بكام
و مفيش ف جيبه مليم
راح يستلف من كل حد..
حتي و لو استلف منها ..!
و يسددلها الدين ..
بس حتي هي كمان .. أست عليه
و مدتهوش حاجة
كل يوم نايم دمعته في عنيه
بيصرخ من الألم .. في كل محاولة و إعادة ..
!!
كتير من عيالها ماتوا ..
و كتير نهشوا في لحمها
و في برده اللي بيدافع عن ارضها ..
و فيه اللي باعها لعياله ..
و هي زي ما هي
عجوزة ..  و بتحلم
بلبس العيد
و بعيال يشيلو همها
يحققو حلمها
يستروها قدام  الغريب
كلمة أخيرة
  ليكي من جوا
ضمي ولادك لصدرك ..
.. و حاجي عليهم
آخر الليل

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

جلاد الكتاب .. التدوينة رقم 28

الكلمة كالمدفع .. 
بل اقوي ..
و من يتمكن من الحرف .. يتمكن من غزو العقول ..
ذلك الغزو الأقوي بكثير من اي غزو اخر..
من خلال استخدامنا للكلمات الصحيحة في المواقف الصحيحة ..
قد نجعل من النار رماد .. او قد نشعل النار في المحيط ..!!
البعض يكتب لإنه يريد انه يكتب ..
و البعض يعتبرها هوايته المفضلة ..
و البعض يحترفها و قد تصبح مهنه ..
و البعض يسأل بمنتهي السهولة (حتدوني كام لما اكتب ؟)
في نظري خيانه الحرف .. هي الخيانة المطلقة لكل المبادئ المنوط بها  ..
فالكتابة توصيل إحساس من القلب .. إلي القلب ..
نقل كل المعاني .. 
المرادفات ..
كل ما استطيع ان اجعلك من خلالها تري شيئا لا تعرفه ..
قد يكون كتابا .. او مقالا .. او إعداد لبرنامج ما .. او خطابا امام الناس ..
و لكن المشكلة في ان هناك من ينتظر المقابل ..
المقابل لمدي النفاق المستعد ان يبذله من اجل المال ..
و قد اصبح عندي هوس (لماذا كتبها ؟) ..
هل حقا لإنه يشعر بها ..؟؟
أم لإن هناك من يدفعه للتراقص علي مشاعر العامة ..
و تمنيت ان يكون هناك وزاره ما ..
جهه رقابية ما ..
غير ميثاق الشرف ..
شئ يمكنك من ان تمسح كلمات ذلك المنافق من الوجود ..
من العقول ..
من كل سمومه التي رشقها بين الناس ..
تمنيت ان اجد هناك جلاداً حقيقياً ..!! يطهر دنس هؤلاء من الكتابه كما تنبغي ان تكون ..
كما ينبغي ان تكون صادقة ..
حالمة ..
تخاطب العقل بالقلب ..
تدفعك للخير ..
للتفكير ..
لتستأثر بروحك لليقين ..
لا اعرف ..
و لكني اتمني ان اكون هذا الجلاد ..
في يوم من الأيام ..
و اول خطواتي ..
هذه الكلمات ..
 











الاثنين، 16 يوليو 2012

اذي غير مقصود .. تدوينة 27

آلمتك ..
و جرحت قلبك ..
هذا ما بدي لكِ ..
و لكن قلبي لم يفعل ..
أقسم بالله لم افعل ..
لم اكل.. او اتعب ..
لم استسلم في حبك..
لم اكن يوماً .. شاحب الوجه معك ..


حبيبتي ..
صدقيها ..
أنتي حبيبتي ..
دوما ستكوني ..
دوما انا بنفس اللون ..
طينتي مبلله ..
تحمل زرعتنا البريئة ..
مازالت تضخ فيها الماء ..
لازلت حبيبتي .. اعيش بها ..


انا هنا .. كما انا ..
لم اتغير اليوم و لا غدا ..
انا كما انا .. مهما تغير لوني او اندرج اسمي تحت اشياء عديدة ..
انتي تعلمين ..
بداخلك تعلمين ..
انني كما انا ..
اعيش بقلبي وحدي في سعادتك هنا ..


يوم انزلقت قدماي .. و آذيتك عن قرب ..
يوم لم تتحمل يداي ما فعلت ..
لم يكن بقصد ..
لم يكن تحت مسمي الحب ..
فقد كان الخوف ..
عليك..
ان افقدك ..
صحت ..
و صرخت ..
و استمررت ..
و لن الومك ..
لإستسلامك لأشباح الناس ..
فانا دون الناس ..
انا كما تعرفي ..
سأبقي هنا ..
سأهون عليك ..
سأسهر لراحه عينيك ..
سأجعل قلمي لا يكتب الا كلمة فيها (انت) ..
لن يتحمل لساني نهرك بعد اليوم ..
انتي حبيبتي نبتتي الخضراء .
 شربتي للماء ..
من جوف الاودية .. 



الأحد، 15 يوليو 2012

رفات قلب ... تدوينة 26

.
.
.
رقة ..
بكاء ..
عدم اكتراث ..
حياة بها متاعب ..
ملبدة بالغيوم ..
سماء زرقاء ..
يشوبها الرمادي ..
الاقلام في كل مكان ..
يزرف الدمع في ثوان ..
لطخت الزهور بالألوان ..
بكي الزرع ..
ضاقت فتحه القمر ..
اغرورقت العين بالدموع  ..
إبتسمت اخيرا الشموع السوداء ..
انارت بإكتئاب ..
كل ما حولها ..
بظلها الاسود الرمادي ..
و الابيض ممنوع ..
و الألوان ممنوعه ..
الحروف ممزوجه ..
بضحكة شيطان ..
بقي هناك الكثير ..
من دماء قلبي علي الأرض ..
بقي هناك ثعلب بعيد ..
ينتظر وفاتي ..
لينهش اللحم ..
ليتلذذ بطعم الأقدار ..
اقترب اكثر ..
من بئر الذكريات ..
أرتشف رشفة ..
ليعود لوني الشاحب كما كان ..
لتكتمل الصورة
.
.
.
.



السبت، 14 يوليو 2012

آه يا بت يا موزه ... راح اهزك هزه ..!!! التدوينة رقم 25

اكيد مبقتش مبتزل للدرجة دي .. عشان اكتب عن (موزه) او (هزه) و انا معودكم ع الخواطر العامية و الفصحي اللي بتتكلم في مواضيع مهمه ..
بس فعلا .. ايوة .. استفزني اوي الفيلم الجديد اللي اسمه (جيم اوفر) تقريبا .. و الأغنية دي .. اللي انتشرت ما بين الناس ..
بغض النظر عن التدني في الألفاظ .. و بغض النظر عن التدني اللي بقوا فيه الممثلات ..
انا بتكلم عن حقوق ملكية (المكسر) اللي اتعملت عليه الأغنيه دي ..
طبعا الشباب اللي بتركب اي توكتوك محترم او اي شاب بيأجر موتوسيكل و بيعلي السماعات ع الآخر ..
حيعرف ان المكسر مسروق 100 100 ..  و دي مش اول ظاهرة تحصل في الوسط الغنائي ..
إتسرقت قبل كده اغنية (بعرور) العنب العنب العنب .. و غناها سعد الصغير ..
و هكذا .. بنلاقي ان الابتكار (حتي و لو كنا مش قابلينه او عليه ملاحظات) و لو بيلم الناس حواليه بمختلف طوافئهم بينسرق ..
اغنيه تركي تتقلب و تتعمل اغنيه لفضل شاكر .. عادي يعني ..
لما اغنيه برده تتظبط للهضبه عمرو دياب .. ع اساس انها اغنيته .. يبقي احنا عندنا مشكلة اكبر ..
ان مغنيين كبار عارفيين ان فيه اغاني بتتسرق الحانها و بيغنوها ..
حقوق الملكية يا بشر ..
يعني عشان انا واد غلبان و بعمل (مهرجانات) زي ما بيقولو عليها .. يروح سارقها مني واحد عنده شركه انتاج ..؟
عارفين ده مضايقني ليه ..
عشان بحس ان اللي ملهوش ضهر بينضرب ع ضهره ..
دلوقتي بقيت الاقي سواق التوكتوك بقي مشغل اغنية يسرا و مي عز الدين مع اغاني المهرجان ..
محدش بقي عارف حاجة ..  املهم الدوشة شغاله بنفس الرتم بتاعها ..
يعني ممكن انت تعمل حاجة و تلاقي حد ياخودها منك ببساطه عشان هو اقوي منك .. او عشان هو في بلد مش حتعرف انها بتتغني فيها الاغنية دي زي ما حصل مع مطربين كبار ..
و السؤال اللي بيقف قدامي و منرفزني بجد ..
خلاص .. مفش إبداع جديد تقدروا تعملوه ..؟
مبقاش فيه جديد تقدروا تقدموه ..؟
و لا العيب بقي فينا عشان احنا (ألشعب) بقينا نرضي بأي حد يعمل كده ..
و كإنه عااااااااادي اوي ..!!



الجمعة، 13 يوليو 2012

نظرية الأحجام الكبيرة .. !! تدوينة رقم 24

نص النظرية :
كل واحد مننا بيقابل احجام كبيرة غير عادية في محيط شغله .. و الحاجت دي بتأثر جدا ع مجري حياته ..!!

فروض النظرية:
1-  مبدأ التخصص في العمل هو اساس النظرية
2- الإنسان العادي مش بيتعرض للكميات الرهيبة دي الا لما يشتغل
2- مبدا  انك تعمل نفسك عادي و انك تحاول تتأقلم معاها كمان

تفسير النظرية:
ممممممم .. بتسأل نفسك و تقول ايه حكاية النظرية دي بالظبط ..
دي نظريه اخترعها العبد لله ..
بتقول ان كل واحد في شغله بيتعرض لحاجات و اشياء مادية او غير مادية بكمية كبيرة في شغله ..
يعني مثلا هات اي شغله كده :
1- عامل التليفونات : بيشوف اكبر كمية تليفونات ممكن تشوفها في حياتك في يوم واحد .. او الناس بتتكلم قدامه اكبر كميه مكالمات
2- الصيدلي: بيشوف اكبر كمية دوا ممكن تتخيلها في حياتك ..
3- الطبيب: اكبر كمية مرضي ..
4- الأستاذ: اكبر كمية طلاب - تصحيح - غير كمية الغباء اللي بيشوفها اكيد !
5- الطيار: كمية الطيارات و الاجانب اللي بيشوفها كل يوم ..
و هكذا ..
فكر كده و حتلاقي في شغلتك انك بتتعرض لاحجام كبيرة من سلعه او خدمه في محيط شغلك الانسان العادي مبيتعرضلهاش.. لو مبتشتغلش ريح نفسك و لما تشتغل كمل قراية للآخر .

تطبيقات النظرية:
الفكرة بقي في النظرية دي ايه ..
لو و انت ماشي ..
و لقيت واحد عمال يبص لعمارة بإستغراب مثلا:
ده ممكن يكون مهندس من الحي .. او ممكن يكون مقاول .. ممكن يكون مهندس كهرباء .. ممكن يكون عامل تبييض - ممكن يكون خبير في المصاعد . ممكن يكون كذا و كذا و كذا ..
كل واحد بيبص ع حاجة في محيط شغه بتلفت نظره اول ما بيشوفها ..
إذن النظرية هنا بتؤدي لحاجة مهمة اوي ..
انك  من كتر ما بتشوف حاجة بكمية كبيرة و بأحجام كبيرة اوي.. بتأثر ع طريقة تفكيرك ..
مش غريبة لما واحد يكون متخصص في الاغذية اول حاجة تلفت انتباهه في خطيبته .. حجمها قد ايه ..!!
او مثلا لو طبيب سنان .. سنانها عاملة ازاي ..
و قيس بقي بالمثال ..
حتلاقي فيه ترابط غريب ما بين :
الحاجة اللي بتشوفها بإستمرار و رأيك في الحاجة و ثالثا و ده الاهم : حبك او كرهك للحاجة دي ..!!!

حنستفيد ايه من النظرية دي :
حتستفيد انك تفسر ليه ابوك دايما بيشوفك ان مصيبتك زي مصيبة  الحرب العالمية تمام .. عشان هو شاف كتير في تربيتك !
تفسر ليه مديرك في الشغل مفيش حاجة عجباه منك .. عشان ياما شاف احسن منك كتير !!
تفسرك ليه لما تيجي تسافر بتاخد كل حاجة معاك و كإن المنطقة اللي انت رايحالها مفيهاش بني آدمين غيرك .. اما لو كنت مع صاحب ليك حتاخد اللي حتستعمله  بس..

الإستفادة الاخطر بقي في الحاجت اللي انت بتشوفها دي انها ممكن تسببلك تأثير : إدماني .. انك مينفعش تعيش غير لما تشوف الكميات دي في حياتك و تحس انك غير طبيعي لو مشوفتهاش ..
او انك تكره كل حاجة من الحاجة دي .. و لو شوفتها يوم اجازتك تتزربن و يبقي اليوم هباب ..

و في نهاية النظرية اتمنالك كمية حب كبيرة في حياتك ..
و لو تعرف حد وحياة ابوك من بتوع براءات الاختراع و النظريات و العالم الرايقة دي قولهم عني ..
يمكن ينفع اشتغل معاهم بارتيم و لا حاجة ..
و اشوفكم في النظرية الجاية بإذن الله ..
:)

الخميس، 12 يوليو 2012

خلي بالك عليا .. التدوينة 23

العنوان مش مقصود منه التهديد ..
و لا مقصود منه التدليل ..
انا بس حاسس بالخوف ..
من انك تيجي عليا ..
في زمن كل حاجة فيه بتيجي عليا ..
لما اكون محتاجلك ..
لما اكون محتاج اطمن بكلمة منك ..
حاجة صغيرة منك تريحني من سؤال بكره ..
ما انتي عارفه اني مليان اسئلة ..
عشان اتعودت مآمنش لبكره ..
و  ده مش معناه اني مش مآمنك عليا..
ده انا مآمنك ع حياتي ..
و ع سعادتي ..
و علي احلامي ..
حتي ع اولادنا اللي لسه في علم الغيب ..
عارفه ..
لما الواحد بيحب اوي ..
بيخاف اوي علي حبه ..
لما آجي اشتكي منك .. ده مش معناه انك وحشة ..
ما هو لو انتي وحشه انا مش حكمل الطريق معاكي ..!!
لما اقولك انتي بتحبيني عشان ايه ..
مش بقولك كده عشان امسكلك ع غلطة ..
بكون عاوز اطمن تاني .. عشان انا دايما محتاج اطمن ..
عاهدتك ع حبنا ..
و مش عاوز حاجة تشغلك عن قربنا ..
احساسنا بس اللي يضمنا .. في دنيا مليانة غموم ..
لسه بتسكتي ..؟
لسه مش عارفه تحتويني .. زي ما قولتلك قبل كده ..
لسه برده بتمليني اسئلة ..
خلي بالك عليا ..
عشان انا مش عارف اعمل ايه دلوقت ..
عاوز اخبط الحيطة ..
عاوز اصرخ ..
عاوزك بجد ..
 تكلميني ..
و بمنتهي الحب كده ..
تحضنيني ..
مش اكتر .. 


 

الأربعاء، 11 يوليو 2012

فوطة صفرا و إشارة حمراء .. التدوينة رقم 22

ينتظر حتي (تقف) الإشارة كما يطلق عليها..
يهرع إلي السيارات حاملاً المناديل الورقية و اعواد الياسمين و معطر السيارة .. و فوطة صفراء مع كل هذا ..
يحاول في الدقائق القليلة ان يبيع اي شئ .. و كل شئ ..!!
حتي و ان لجأ في للشحاذة في آخر كلماته لصاحب اي سيارة ....
- طب حاجة لله ..
ثم (تفتح) الإشارة .. و يصيبه الملل .. منتظراً  توقف السيارات مرة اخري ..
هذه هي حياته ..
يصحوا من النوم غاضبا لسبب لا يعلمه ..
ربما لإنه ينام في العراء ..
و لربما لإن هناك من يوكزه بقدمه كالعادة كل يوم ..
- انت لسة نايم يا بن الـ(....) ..!
و يصحوا منتفضا .. جاريا إلي المخزن .. يأخذ من البضاعة ما يشاء ..
و يضعهم في شنطته البلاستيكية .. و يسجل ما اخذه في (كراسة) متهالكة بعض الشئ ..
يتمني لو نزل في إشارة أخري .. مثل إشارة (وليد) مثلا ..
و لكنه لا يملك الإختيار للأسف .. فالمعلم (محمد الجمال) هو صاحب الرأي ..
و الشوري .. و البضاعة ايضاً ..!
و حسب المزاج .. او حسب نوع الحشيش الذي يشتريه بالمساء .. 
يوزع ادوارهم ..
و يعطيهم الفتات آخر اليوم  ..
و تكون مصيبة إذا حاول احدهم ان يخبئ اموالا ..
او إشتري الطعام من مكان ما ..
فيتم حبسه .. و ضربة كلما مر من امامه .. 
و يعطية القليل من بقايا طعام الصبية .. آخر اليوم ..
يأنبهم دوماً عندما يتحدث عن المال ..
- ما انا بشغلكم بدل ما انتم عواطلية .. 
و ليس شيئا غريبا اذا قبل احد الاولاد يده آخر النهار ..
(فتحت) الإشارة ..
و جري علي احدي السيارات .. التي تبدوا اغلاهم ..
ام و ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز الخمس سنوات ..
تمسك الصغيرة بالونا و وجبه للأطفال من احدي المطاعم الشهيرة ..
طرق الزجاج بلطف ..
لم تسمعه السيده .. فأنزلت زجاج السيارة الإلكتروني ..
و بدون ان تسمعه و في آليه .. اخرجت له 5 جنيهات ..
و هو في آليه ايضا امسك بالورقة المالية ..
لم يستخدم الفوطة الصفراء .. و لم يعطيها علبه مناديل ..
كان ينظر الي الطفلة و كإنه يفتقد شيئا ما لا يعلمه ..
هم بالسير نحو سيارة اخري ..
و لكن الطفلة مدت يديها الصغيرتين ببراءة لتعطيه بعض البطاطس المقلية بعد ان لاحظت نظراته ..
لم يدري ماذا يفعل ..
هذا يخالف قوانين (الجمال) ..
و لشئ ما في داخله .. مسك القليل منها .. و إبتسم إبتسامة عريضه لم يبتسمها منذ زمن ..
إفتقد النظرة الدافئة ..
يد العون الحقيقية ..
تمني ذات مرة لو ذهب إلي الاحداث ..
و لكنهم يتعمدون إخراج الأبرياء مجرمين بالمعني الحقيقي ..
و لا يمكن غفران ذلك ابدا للمجتمع ..
و هذا ما كان يعلمه عن ظهر قلب ..
و حينما تحركت السيارة .. تحرك قلبه ورائها ..
لم يعرف لما قد اسقط (البضاعة) من يده ..
و نظر إلي اصابع (البطاطس المقلية) كإنها تشع الأمل من جديد في قلبه ..
و احتفظ بها داخل جيبه المتسخ ..
و هو يتنمي من الله سبحانه و تعالي ان تحدث معجزة بأي شكل من الأشكال ..
لم ينسي إبتسامته الحقيقية .. فهي غير تلك الابتسامات التي كان يوزعها كمتطلبات للعمل ليلا و نهاراً ..
و لم يفيق الا من خلال صفعه علي وجهه من (الجمال) عندما اوشي به احد الصبيه الآخرون انه اهمل بضاعة اليوم ..
و عندما ذهب الي ركنا بعيدا في المكان القذر الذي يعيش به ..
اخرج البطاطس التي اصبحت مهروسة ..
تبث فيه الامل ..
و الخوف أيضاً .. من ان يتبدد هذا الأمل ..
فغذا سوف يعود للإشارة ..
و لكنه تمناها تلك المرة ان تتحرك ..
و احلامه التي لا يعلمها تتحرك معه ..
فيطير بعيدا ..
من اجل لمسه حنان .. إفتقدها منذ ولادته ..



الاثنين، 9 يوليو 2012

فاضل في عمري 6 شهور .. التدوينة الحادية و العشرين

6 شهور ..
و تموت ..!!
بعد الشر عليك طبعا ..
بس تخيل كده نفسك .. و كإنك في فيلم قديم ..
و الدكتور بيقولك .. فاضلك 6 شهور ..!!
تفتكر حتعمل ايه ؟ الاجابات حتحوم حوالين اصلي - احج - استغفر ربنا - اتمتع بالدنيا ..!
عن نفسي انا ححاول اصالح كل واحد .. انا جيت عليه او حتي هو جا عليا ..
ححاول مفرطش في صلاتي و عبادتي بأي شكل ..
حاول اكون جنب اهلي و مسيبش حد محتاجني في حياته ..
و قبل ده كله مش حسيب الإنسانة اللي اتمنيت اعيش معاها باقي العمر معاها لحظة ..
لازم اغتنم الوقت ده ..
لازم مضيعش ثانية من عمري ..
الثانية اللي لما بتروح مش بتيجي ..
لما حروح الشغل من بكره ..
ححاول ابص علي كل الملفات اللي راكنها لوقت روقة ..
ححاول ارتبها .. 
ححاول اشوف حاجة اخيرة اعملها و الناس تفتكرني بخير..
يمكن دعوة منهم تكون سبب دخولي الجنة ..
عارف ..
حط نفسك في الموقف ده ..
من غير تراجيدي ..
بجد ..
و شوف كده ممكن تتصرف إزاي ..
و إسأل نفسك ..
الحاجات اللي ممكن تعملها في 6 شهور دول ..
ممكن يكونوا اهم 6 شهور في حياتك ..
يعني حياتك ع بعضها كوم و دول كوم تاني ..
ابدأ ..
من دلوقتي ..
تعمل اللي تقدر عليه .. في حق كل واحد مرتبط بيك ..
و كل واحد ...حتي لو اذاك ..
سامح ..
ابتسم ..
اتصدق بمظلمتك ..
رد الجميل لأهله ..
حاول بعد الـ6 شهور لما تحط راسك ع السرير تنام مرتاح ..
انت عارف ان فيه ناس ممكن تقعد تأجل في حاجات مهمه اوي في حياتها ..
لدرجة ان الحاجة ممكت تفوتها ..
و لدرجة انها ممكن تموت قبل ما تدرك الحاجات دي ..
اعرف واحد .. قعد طول عمره ف الخليج عشان الفلوس ..
باع اهله .. و مراته .. و عياله ..
كان الامان بالنسباله يبعتلهم حبه ورق ..
و يوم رجوعه .. اتوفي في الطيارة ..!!
من غير ما حتي يستمتع بمليم جناه ..
المشكلة في اننا عندنا حلم الخلود ..
مع انه شئ مستحيل ..
و رغم ده بيكون عندنا امل اننا حنعيش بكره ..
رغم ان قدامنا حكمه عظيمة كل يوم ..
هي حكمة النوم ..
و برده بنعاند و بنقوم ..
حط فكرة الموت قدامك بجد ..
بس ماتخدهاش بيأس..
لو معاك فسيلة و انت في يوم القيامه اغرزها ..
زي ما قال رسولنا الكريم ..
و توكل ع الحي الذل لا يموت
و تصبحوا علي خير لما الحق اعد الايام بقي
:)






 

الأحد، 8 يوليو 2012

سننتقم لك يوما ما .. التدوينة رقم (20) ..

إستل مسدسه ..
و قرر ان ينزل بنفسه ..
لينتقم من الحاكم الظالم ..
نزل في خظوات بطيئة ..
صامته ..
خوفا من ان يصحوا احدهم و يراه ..
خوفا عليهم ..
رغم انه موقن ..
ان الليله النوم فيها .. لن يكون مثل اي ليله ..


اغلق باب الفناء الخلفي و تلفت يمينا و يسارا ..
يتوقع ان تقوم غارة غادرة نوعا ما ..
يتمسك بمسدسه جيدا ..
يخترق الشارع الذي خلا من المارة تماماً ..في هدوء و توجس ..
و خفق قلبه بشده عندما رأي .. (بسام) متلطخ بالدماء .. يتأوه .. يطلب المساعده ..
لم يخطر بباله قط انه قد يكون فخاً ..
كل ما فعله هو الجري إتجاهه ..
و النظر إليه في محاولة مساعدته ..
ماذا يفعل ..؟
لا يعرف ..
كل ما يعرفه ان هناك من رآه ..
و هناك من نصب الفخ في هذا المكان .. مستخدما (بسام) المسكين الذي يلفط انفاسه الأخيرة ..


و في ثانية واحدة كان امامه ما لا يقل عن خمسه جنود إختفت الرحمة من قلوبهم ..
شارهين اسلحتهم ..
الغضب يحمل اطناناً بداخله ..
إستمر في النظر إليهم دون ان تتحرك ملامحه .. رغم دقات قلبه التي تتسارع ..
و شهر مسدسه في وجوههم ..
رغم انه في تلك اللحظة بالذات ادرك ان الامر ليس تمثيلية او انه غير حقيقي ..
ادرك طعم الموت الآن ..
ادرك ان مسدسه (اللعبه) لن يفعل شيئا مع هؤلاء ..


نظر إليه احدهم ضاحكا كالوحش المغتصب ..
و تناول المسدس ببساطه من يديه .. قائلا في خشونه ..
- الم يربيك احدهم يا ولد ..؟!!
اعقبها بصفعة علي وجه الصغير الذي لم يكمل الإحدي عشر خريفا..
و التي شعر انه فقد سنتين من اسنانه ..
و الدم لوث وجهه ..
صرخ بكل ما اوتي من قوة ..
ليس صراخ مستغيث ..
بل صراخ تمني لو انه اذاب تلك الوجوه المصنوعه من الشمع ..
و التي لا تعرف اي إنسانية ..


لم يدري لما قيدوه .. و استباحوا المزيد من دمه ..
لما تركوه مثل (بسام) ..
فريسه ..
يتم إصطياد الشرفاء بها ..
كان من داخله نادما .. حانقا ..ود لو فقع اعينهم واحدا واحدا ..
و يقتص منهم لما فعلوه ببسام .. و بسوريا ..
كيف اراد ان يطهرها من دنسهم ..
ارادها كبلده .. مصر ..
ارادها حرة ..
و لم يريد ان يأتي عمه (ياسين ) للبحث عنه في تلك اللحظة ..
لم يملك من الأمر شيئا ..
سيسقط في الفخ ..
سيموت ..
سيكون لبسبب في موت عمه ..
و بأعلي صوته صرخ ..
- انا بخير يا عماه .. إحترس من الفخ .. إحترس من الجنود .. إنهم في كل مكان ..إنهم ..
لم يكملها حينما اخترقت رصاصة طائشة صدره الشريف و هو يكمل:
إنهم لا يعرفون الرحمن ..



السبت، 7 يوليو 2012

عصارة قلم و حكاية قلب .. تدوينة 19

انسكب الحبر ..
و لم اعد اميز الكلمات ..
تركت القلم .. حتي انت .. 
تتلاعب بي عدة مرات ..
سئمت ..
سئمت ان اسرح بخيالي البعيد ..
سئمت من كثره الصراخ و العويل ..
دون جدوي ..
دون نظرة .. 
دون حرفا واحدً ..
عصارة قلم .. و حكاية قلب ..
إنحصرت حياتي بينهما ..
فكلما إنهزم قلبي ..
كتب قلمي ..
و الشمس .. ارهقت رأسي ..
لا أعلم ..
لماذا استمر بالظر إليها ..
هل لإني اخاف الظلام ..؟
ام إن الشمس سببت لي الهذيان ..
لا أعلم ..
إلا انني هنا ..
حبيبتي ..
انا .. 
مازلت هنا ..!!
كما انا ..
لم يغيرني احدهم ..
فقد قلمي و قلبي ..
و ما اشد فقدانهم ..
و ها انذا ..
اعيش كالحوت الوحيد ..
تحت امواج المحيط ..
ابتلع كل ما يصطدم به فمي ..
دون تمييز ..
دون طعم جديد ..
و يوما ما ساموت ..
ولا اعلم هل سأظل حينها طافياً ..
ام سيكون اليابس من نصيبي ..
و يصوروني الصبية مبتسمون ..
و يحللون اكل لحمي ..
او يستخرجون مني اغلي الزيوت ..
لا اعلم ..
هل لازلت اهذي ..
والحبر حقاً ملأ صدري..
ام ضاقت بي ..
و ضقت بها ..
دنيتي .. التي اصبحت اصغر من قنينه الحبر في نظري..
و اضيق من حفرة ملأها قلمي بين ثنايات الأوراق ..
انا هنا .. يا من ملكتي الذات ..
انا هنا ..
فعودي إلي ّ..
عودي .. فلا املك الكثير من الماء .. او الزاد .. 



التدوينة التمنتاشر مش التسعتاشر ..!!! تدوينة (18) مش بحور يعني

الساعة داخلة ع 12 ..
و انا من الصبح عمال افكر في التدوينة الـ(18) اللي مكتبتهاش..
كنت حكتبها امباراح بس انشغلت ..
قولت حكتبها الصبح .. بس نزلت الشارع عشان الشغل ..
و ما ادراك ما الشارع ..
الشارع ده عباره عن خلاط بينضرب فيه البني ادمين عشان الرزق ..
كل واحد ماشي في ملكوت ..
كل واحد عاوز ينجز حاجة عشان القوت ..
إزاي يعني يجي يوم و ما دونش ..؟؟ مش فاهم بصراحه ..
النهارده انا صحيت من النوم قولت اقابل كام عميل ..
انا بنزل تسويق ..
و دي حاجة تنكتب عليها الأف من التدوينتات ..
اللي بيعرف يسوق ده فعلا واحد بيبقي عنده إمكانيات خاصة ..
شكلها مش عندي للأسف..
عشان لو كانت عندي كنت عرفت اروح و كنت كتبت النوت الـ(18) من امبارح !!
قعدت افكر في فكرة للتدوين ..
قمت مشغل اللاب و هوبا لقيت نفسي بكتب الكلام ده ..
كان عندي نوت كنت مجهزها .. بس مزاجي مش جايبني اكتبها ..
كانت عن المدونين ..!!
آه المودنين نفسهم و إزاي هما بيدونوا ..
اصل اول ما بتيجي في دماغي كلمه مدون ..
بحس اني قدام واحد فرعوني ماسك القلم بتاعه و قاعد ع المسلة من الساعة 1 الظهر عمال يدون اللي بيحصل في الدنيا ..
و دي نفس الفكرة برده اللي خلتني اكتب اللي حصلي النهارده .. في التدوينة التمنتاشر مش التسعتاشر ..!!
نرجع لموضوع التسويق ..
العميل المصري ده غريب بطبعه ..
بيحب ياخد كل حاجة و بأرخص سعر ..بيحقق احلامه .. و كإن الراجل اللي بيسوقله ده .. الجني بتاع المصباح !!
و تحس كده انه بيشتري فيك مش في البضاعة ..
و يقعد يتنك و يتحملج و انت يا كبداه عاوز تعمل (تارجت) الكلمة دي اللي بتحلم بيها بليل ..
اللي حاططها ع السرير قدامك كل يوم لما تصحي من النوم و تقول (إستعينا ع الشقا بالله) ..
عارفين الكعب الداير ..؟
انا اخدت اسكندرية تقريبا كلها كده ..
و رغم اني و ياللمفاجأة ..
المدير العام للشركة اللي انا فيها ..
و اكيد كده انت استنبط ان الشركة يأما بتودع ..
او شركه جديدة بس (تعبانه)  ..
بس انا مؤمن تماماً اني لازم اتعب في الاول عشان تكبر ..
و انا اكبر معاها ..
ممممممممم
محدش فاهم التدوينة اصلا عن ايه النهارده ..
حقولكم ..
هي عن العجلة اللي بتجري .. او الخلاط اللي قولتلكم عليه من شوية ..
الواحد فيها بينسي حاجات غالية عليه زي التدوين ..
و لو افتكر بيقول برده لنفسه ما انا عندي حاجة اهم ..
و مش عارف الاهمية دي قسناها بأي مكيال ..؟
كل اللي عرفته دلوقتي اني قبل ما انام ..
كنت لازم اكتب التدوينة التمنتاشر ..
عشان محسش اني دخلت الخلاط ..
او العجلة المليانة بشر و بتجري بيا لطريق مجهول ..
و ده خلاني احسن نفسيا ..
و ..
و ..
 تصبحوا ع خير بقي ..
:)

الخميس، 5 يوليو 2012

نتوق إلي طريق جديد دوماً .. التدوينة رقم (17) ..

نتوق الي طريق جديد دوماً ..
لنتخذه في الحياة ..
لا نعبء بما أفنيناه  في الطريق القديم..
و لن نلتفت ..
و إن تركنا وراءنا الذكريات ..
لتلاحقنا..
تجعلنا ننظر للوراء ..
تجعل الهموم دوماً في الأعناق ..


تلك الأيام ..
التي ننتظرها منذ زمن ..
ايام السعادة كما نطلق عليها ..
و التي لم تأت بعد ..
و لن تأتي ..
فراشة من نار هي أفكارنا عنها ..
تحوم حول الحاضر ..
تنير ..
بضوء النار ..
تحرق ما تشاء ..
تعمي اعيننا ..
عن ما حولنا ..
و ما بين أيدينا ..

في كل مرة ..
نتخذ طريقاً جديد ..
نهايه مطافة جم السعادة برمتها ..
هكذا هي دوماً اوقاتنا ..
و في الحقيقة ..
نتوقف ..
ففي كل مرة ..
نيأس..
ففي كل مرة .. لا فائدة دوماً هي أقوالنا ..
و لا جديد ..و سئمت .. و لم اكن يوماً سعيد ..
و تتعمد حذف كل متعلقاتك ..
و ان تتخطي ما تسميه عقباتك ..
و انت في الحقيقة الامر .. تخسر يوماً جديد ..
و اناس في الأعماق ..
لن يتركوك سعيد ..

أري شماعتك تراخت من كثره الأخطاء ..
فكلما تضيق بك ..
تلجأ لأسهل الطرق ..
تلجأ لأن تسلك ..
طريق جديد ..







الأربعاء، 4 يوليو 2012

عن حبيبة قلبي ..!! التدوينة رقم (16)..

عارف كده لما تحاول تمسك القلم عشان توصف إنسان ..
طيب عارف .. لما متعرفش ..!!
تحاول ..
 وبرده متعرفش ..!!
خايف تظلمه.. لو قولت عليه اجمل من اي حاجة شوفتها ..
و ارق من نسمة هوا ..
و عنيه اجمل ما في الوجود ..
عارف ..
اللحظة اللي بتيجي في بالك ضحكته ..
بسطته و طلته ..
نظرة انت عارفها من  عنيه ..
لما تحس انك تايه .. و هو النور حواليك
مش لازم تصرخ او تشتكي ..
مش لازم تكون بتنتهي .. عشان يحس بيك
هو جنبك من غير حاجة ..
اللحظة دي انا فيها دلوقتي ..
و انا بحاول اوصف حبيبة قلبي ..
ملهمتي ..
ملكة زمام امري ..
حلم عمري ..
آه .. خلي بالك دي مش اغنيه ..
و لو اتشابهت معاها أغاني..
و لا هي مجرد كلام فاضي ..
بجد ..
معرفش ليه .. حبيتها ..
من غير اي  سبب ..
بقيت عاشق إبتسامتها .. 
 بموت عليها من القلق ..
 بقع و بتشيلني ..
عمرها ما سابتني ..
ملقتهاش مره نسيتني ..
معاها بحس اني بطير ..
و هي بتوجهني ..
نبض قلبي و إحساسي شاهدين ليوم الدين ..
إني معاكي اقوي واحد في العالم ..
إني مالك الدنيا بكلمة منك ..
لما احس انك مصدقاني ..
و هماكي حياتي ..
و أحس فعلاً إني معاكي..بقدر ..
اخلي كل حاجة في الدنيا تتغير ..
حتي كلامي عنك بقي ملهوش قيود ..
من غير ما انقي الكلام..
او اقول حبه وعود ..
بكتب عنك ..
كده ..
لمرة دي من قلبي لقلبك ..
من غير حتي ما اوصفلك ..
بتعب إزاي لمجرد إني مش شايفك ..
و إزاي دنيتي بتحتاجلك ..
و انك عارفة .. عمري ما احتجت لحد ..
مقولتلكيش ان دموعي ..
 منزلتش قبل كده ..
بطعم الفرح ..
من غير سبق الإصرار و الترصد ..
فرحتي إني لقيتك .. و لقيت  في النهاية حضنك ..
طب عارفة .. انا حقولك سر ..
 ساعات بسأل نفسي .. هو انتي حقيقة ؟؟
فرجي في دنيا خنيقة ..
هو انتي بجد .اساساً؟؟
و لا انا حصحي من النوم .. مغموم ..
عارفة يا اجمل طفلة ..
يا ارق ضحكة ..
يالي فعلا اجمل بنت ..
و الله بحبك ..
و لو كانت الكلمة .. مقصرة ف حقك ..
و انا معاكِ بحبك ..
و انا متلغبط .. بحبك ..
و انا بتعصب ..
برده بحبك..
و حتي و انا بشخبط .. بكتب بحبك ..
عارفه من غير هزار ..
لو جابو نساء العالم كلهم في كفا .. و كنوز الارض تحت رجليهم ..
و انا صاحب الملك و الجاه ..
حخليهم يبوسوا رجليكي ..
عشان .. مظلمهومش من بكايا بعدك في الحياة ..