الجمعة، 20 يوليو 2012

نظرية التفاحة و الرزق .. نظريتي مش بتاعة نيوتن .. التدوينة الاخيرة 30

نظرية التفاحة و الرزق ..
النظرية دي بدأت لما من و انا صغير و بسمع امي تقول : لازم تخلص الأكل بتاعك .. حيترمي حرام ..
و لما كنت مربي قطة زمان تحت بير السلم كنت بديلها من الاكل بتاعي و كنت برميهولها من الشباك عشان هو ممنوع اني اربي قطط زي ما انتم عارفين  .. فمكنتش بحس ان رمي الاكل في الحالة دي حرام ..
النظرية فضلت ف دماغي لحد ما كبرت ..
يعني لو عندنا تفاحه ..
التفاحة دي في مزرعه للتفاح !! (اكيد مش بألش بس ده عشان ابين ان الغرض من زراعتها هو الإستهلاك الآدمي) .. التفاحة دي حيتغذي الانسان منها علي 90% مثلا .. و الـ10% دول بتوع الكائنات الحية الدقيقة التانية اللي حتتغذي عليها .. يعني لو رمتها بعد ما اكلت منها .. حتلاقي كائن تاني ياكل منها .. و قيس بقي ع كده كل حاجة .. الإنسان بقي بيحاول يقلل الـ10% دول بأي شكل .. و بيعتبر لو النسبة دي زادت عن المعقول يبقي فيه آفه في المحصول ..
طبعا و معظمكم عارفين ان الإنسان جواه كائنات حيه دقيقة و بتتغذي ع الأكل .. و لما بيخرج الأكل من الإنسان حتي بعد هضمه فيه كائنات ممكن متشوفهاش بتتغذي عليه ..
و هي دي نظريه التفاحة و الرزق اللي بقولكوا عليها ..
يعني لو انت رميت الأكل .. الأكل ده حتقولو حيبوظ او حيعفن او اي حاجة .. اعرف ان ربنا خلاك سبب عشان كائن تاني ياكل منها ..
لو فكرنا بالمنظر ده حنلاقي ان موضوع الرزق ده معقد للغاية و ان ربنا سبحانه و تعالي لما بيخلق حد مبينساش رزقه فعلا .. و لو مزرعه التفاح اصابها ضرر و لا حاجة .. الضرر ده حتحسبه اقتصاديا انت بالنسبة لك .. لكن فيه كائنات كتير جدا استفادت منه من غير ما تعرف او تشوف الموضوع من الجانب الايجابي ..!
و كل تسنة و انتم طيبين

الأربعاء، 18 يوليو 2012

نفسي يامه البسك جديد .. التدوينة رقم 29

فيه ست عجوزة ..
كبيرة اوي في السن ... متعرفش عندها كام سنة
لابسه هدوم قديمة متبهدله
مع ان ايديها مليانة دهب
وحدانيه ... 
بتربي عيال كتير
عيال يتسرق من ضهرها
و بياخدو من أرضها
و مش فارقه معاهم لو امهم بقت مثل المرمطة
 !!
عند العجوزة ولد مش زيهم
حلمه يلبسها جديد * جديد
ضحكوا عليه اخواته لما قالهم
 حيعمل ايه
قالوله كلمتين حلوين ..
ما هو  برده لازم نعملها عيد
 غررو بيه
خدو فلوسه و داسو عليه
و زي ما خدو الدهب
خدو معاهم براءة  الولد
و اللي مهمهوش و نزل يسأل الهدمة بكام
و مفيش ف جيبه مليم
راح يستلف من كل حد..
حتي و لو استلف منها ..!
و يسددلها الدين ..
بس حتي هي كمان .. أست عليه
و مدتهوش حاجة
كل يوم نايم دمعته في عنيه
بيصرخ من الألم .. في كل محاولة و إعادة ..
!!
كتير من عيالها ماتوا ..
و كتير نهشوا في لحمها
و في برده اللي بيدافع عن ارضها ..
و فيه اللي باعها لعياله ..
و هي زي ما هي
عجوزة ..  و بتحلم
بلبس العيد
و بعيال يشيلو همها
يحققو حلمها
يستروها قدام  الغريب
كلمة أخيرة
  ليكي من جوا
ضمي ولادك لصدرك ..
.. و حاجي عليهم
آخر الليل

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

جلاد الكتاب .. التدوينة رقم 28

الكلمة كالمدفع .. 
بل اقوي ..
و من يتمكن من الحرف .. يتمكن من غزو العقول ..
ذلك الغزو الأقوي بكثير من اي غزو اخر..
من خلال استخدامنا للكلمات الصحيحة في المواقف الصحيحة ..
قد نجعل من النار رماد .. او قد نشعل النار في المحيط ..!!
البعض يكتب لإنه يريد انه يكتب ..
و البعض يعتبرها هوايته المفضلة ..
و البعض يحترفها و قد تصبح مهنه ..
و البعض يسأل بمنتهي السهولة (حتدوني كام لما اكتب ؟)
في نظري خيانه الحرف .. هي الخيانة المطلقة لكل المبادئ المنوط بها  ..
فالكتابة توصيل إحساس من القلب .. إلي القلب ..
نقل كل المعاني .. 
المرادفات ..
كل ما استطيع ان اجعلك من خلالها تري شيئا لا تعرفه ..
قد يكون كتابا .. او مقالا .. او إعداد لبرنامج ما .. او خطابا امام الناس ..
و لكن المشكلة في ان هناك من ينتظر المقابل ..
المقابل لمدي النفاق المستعد ان يبذله من اجل المال ..
و قد اصبح عندي هوس (لماذا كتبها ؟) ..
هل حقا لإنه يشعر بها ..؟؟
أم لإن هناك من يدفعه للتراقص علي مشاعر العامة ..
و تمنيت ان يكون هناك وزاره ما ..
جهه رقابية ما ..
غير ميثاق الشرف ..
شئ يمكنك من ان تمسح كلمات ذلك المنافق من الوجود ..
من العقول ..
من كل سمومه التي رشقها بين الناس ..
تمنيت ان اجد هناك جلاداً حقيقياً ..!! يطهر دنس هؤلاء من الكتابه كما تنبغي ان تكون ..
كما ينبغي ان تكون صادقة ..
حالمة ..
تخاطب العقل بالقلب ..
تدفعك للخير ..
للتفكير ..
لتستأثر بروحك لليقين ..
لا اعرف ..
و لكني اتمني ان اكون هذا الجلاد ..
في يوم من الأيام ..
و اول خطواتي ..
هذه الكلمات ..
 











الاثنين، 16 يوليو 2012

اذي غير مقصود .. تدوينة 27

آلمتك ..
و جرحت قلبك ..
هذا ما بدي لكِ ..
و لكن قلبي لم يفعل ..
أقسم بالله لم افعل ..
لم اكل.. او اتعب ..
لم استسلم في حبك..
لم اكن يوماً .. شاحب الوجه معك ..


حبيبتي ..
صدقيها ..
أنتي حبيبتي ..
دوما ستكوني ..
دوما انا بنفس اللون ..
طينتي مبلله ..
تحمل زرعتنا البريئة ..
مازالت تضخ فيها الماء ..
لازلت حبيبتي .. اعيش بها ..


انا هنا .. كما انا ..
لم اتغير اليوم و لا غدا ..
انا كما انا .. مهما تغير لوني او اندرج اسمي تحت اشياء عديدة ..
انتي تعلمين ..
بداخلك تعلمين ..
انني كما انا ..
اعيش بقلبي وحدي في سعادتك هنا ..


يوم انزلقت قدماي .. و آذيتك عن قرب ..
يوم لم تتحمل يداي ما فعلت ..
لم يكن بقصد ..
لم يكن تحت مسمي الحب ..
فقد كان الخوف ..
عليك..
ان افقدك ..
صحت ..
و صرخت ..
و استمررت ..
و لن الومك ..
لإستسلامك لأشباح الناس ..
فانا دون الناس ..
انا كما تعرفي ..
سأبقي هنا ..
سأهون عليك ..
سأسهر لراحه عينيك ..
سأجعل قلمي لا يكتب الا كلمة فيها (انت) ..
لن يتحمل لساني نهرك بعد اليوم ..
انتي حبيبتي نبتتي الخضراء .
 شربتي للماء ..
من جوف الاودية .. 



الأحد، 15 يوليو 2012

رفات قلب ... تدوينة 26

.
.
.
رقة ..
بكاء ..
عدم اكتراث ..
حياة بها متاعب ..
ملبدة بالغيوم ..
سماء زرقاء ..
يشوبها الرمادي ..
الاقلام في كل مكان ..
يزرف الدمع في ثوان ..
لطخت الزهور بالألوان ..
بكي الزرع ..
ضاقت فتحه القمر ..
اغرورقت العين بالدموع  ..
إبتسمت اخيرا الشموع السوداء ..
انارت بإكتئاب ..
كل ما حولها ..
بظلها الاسود الرمادي ..
و الابيض ممنوع ..
و الألوان ممنوعه ..
الحروف ممزوجه ..
بضحكة شيطان ..
بقي هناك الكثير ..
من دماء قلبي علي الأرض ..
بقي هناك ثعلب بعيد ..
ينتظر وفاتي ..
لينهش اللحم ..
ليتلذذ بطعم الأقدار ..
اقترب اكثر ..
من بئر الذكريات ..
أرتشف رشفة ..
ليعود لوني الشاحب كما كان ..
لتكتمل الصورة
.
.
.
.



السبت، 14 يوليو 2012

آه يا بت يا موزه ... راح اهزك هزه ..!!! التدوينة رقم 25

اكيد مبقتش مبتزل للدرجة دي .. عشان اكتب عن (موزه) او (هزه) و انا معودكم ع الخواطر العامية و الفصحي اللي بتتكلم في مواضيع مهمه ..
بس فعلا .. ايوة .. استفزني اوي الفيلم الجديد اللي اسمه (جيم اوفر) تقريبا .. و الأغنية دي .. اللي انتشرت ما بين الناس ..
بغض النظر عن التدني في الألفاظ .. و بغض النظر عن التدني اللي بقوا فيه الممثلات ..
انا بتكلم عن حقوق ملكية (المكسر) اللي اتعملت عليه الأغنيه دي ..
طبعا الشباب اللي بتركب اي توكتوك محترم او اي شاب بيأجر موتوسيكل و بيعلي السماعات ع الآخر ..
حيعرف ان المكسر مسروق 100 100 ..  و دي مش اول ظاهرة تحصل في الوسط الغنائي ..
إتسرقت قبل كده اغنية (بعرور) العنب العنب العنب .. و غناها سعد الصغير ..
و هكذا .. بنلاقي ان الابتكار (حتي و لو كنا مش قابلينه او عليه ملاحظات) و لو بيلم الناس حواليه بمختلف طوافئهم بينسرق ..
اغنيه تركي تتقلب و تتعمل اغنيه لفضل شاكر .. عادي يعني ..
لما اغنيه برده تتظبط للهضبه عمرو دياب .. ع اساس انها اغنيته .. يبقي احنا عندنا مشكلة اكبر ..
ان مغنيين كبار عارفيين ان فيه اغاني بتتسرق الحانها و بيغنوها ..
حقوق الملكية يا بشر ..
يعني عشان انا واد غلبان و بعمل (مهرجانات) زي ما بيقولو عليها .. يروح سارقها مني واحد عنده شركه انتاج ..؟
عارفين ده مضايقني ليه ..
عشان بحس ان اللي ملهوش ضهر بينضرب ع ضهره ..
دلوقتي بقيت الاقي سواق التوكتوك بقي مشغل اغنية يسرا و مي عز الدين مع اغاني المهرجان ..
محدش بقي عارف حاجة ..  املهم الدوشة شغاله بنفس الرتم بتاعها ..
يعني ممكن انت تعمل حاجة و تلاقي حد ياخودها منك ببساطه عشان هو اقوي منك .. او عشان هو في بلد مش حتعرف انها بتتغني فيها الاغنية دي زي ما حصل مع مطربين كبار ..
و السؤال اللي بيقف قدامي و منرفزني بجد ..
خلاص .. مفش إبداع جديد تقدروا تعملوه ..؟
مبقاش فيه جديد تقدروا تقدموه ..؟
و لا العيب بقي فينا عشان احنا (ألشعب) بقينا نرضي بأي حد يعمل كده ..
و كإنه عااااااااادي اوي ..!!



الجمعة، 13 يوليو 2012

نظرية الأحجام الكبيرة .. !! تدوينة رقم 24

نص النظرية :
كل واحد مننا بيقابل احجام كبيرة غير عادية في محيط شغله .. و الحاجت دي بتأثر جدا ع مجري حياته ..!!

فروض النظرية:
1-  مبدأ التخصص في العمل هو اساس النظرية
2- الإنسان العادي مش بيتعرض للكميات الرهيبة دي الا لما يشتغل
2- مبدا  انك تعمل نفسك عادي و انك تحاول تتأقلم معاها كمان

تفسير النظرية:
ممممممم .. بتسأل نفسك و تقول ايه حكاية النظرية دي بالظبط ..
دي نظريه اخترعها العبد لله ..
بتقول ان كل واحد في شغله بيتعرض لحاجات و اشياء مادية او غير مادية بكمية كبيرة في شغله ..
يعني مثلا هات اي شغله كده :
1- عامل التليفونات : بيشوف اكبر كمية تليفونات ممكن تشوفها في حياتك في يوم واحد .. او الناس بتتكلم قدامه اكبر كميه مكالمات
2- الصيدلي: بيشوف اكبر كمية دوا ممكن تتخيلها في حياتك ..
3- الطبيب: اكبر كمية مرضي ..
4- الأستاذ: اكبر كمية طلاب - تصحيح - غير كمية الغباء اللي بيشوفها اكيد !
5- الطيار: كمية الطيارات و الاجانب اللي بيشوفها كل يوم ..
و هكذا ..
فكر كده و حتلاقي في شغلتك انك بتتعرض لاحجام كبيرة من سلعه او خدمه في محيط شغلك الانسان العادي مبيتعرضلهاش.. لو مبتشتغلش ريح نفسك و لما تشتغل كمل قراية للآخر .

تطبيقات النظرية:
الفكرة بقي في النظرية دي ايه ..
لو و انت ماشي ..
و لقيت واحد عمال يبص لعمارة بإستغراب مثلا:
ده ممكن يكون مهندس من الحي .. او ممكن يكون مقاول .. ممكن يكون مهندس كهرباء .. ممكن يكون عامل تبييض - ممكن يكون خبير في المصاعد . ممكن يكون كذا و كذا و كذا ..
كل واحد بيبص ع حاجة في محيط شغه بتلفت نظره اول ما بيشوفها ..
إذن النظرية هنا بتؤدي لحاجة مهمة اوي ..
انك  من كتر ما بتشوف حاجة بكمية كبيرة و بأحجام كبيرة اوي.. بتأثر ع طريقة تفكيرك ..
مش غريبة لما واحد يكون متخصص في الاغذية اول حاجة تلفت انتباهه في خطيبته .. حجمها قد ايه ..!!
او مثلا لو طبيب سنان .. سنانها عاملة ازاي ..
و قيس بقي بالمثال ..
حتلاقي فيه ترابط غريب ما بين :
الحاجة اللي بتشوفها بإستمرار و رأيك في الحاجة و ثالثا و ده الاهم : حبك او كرهك للحاجة دي ..!!!

حنستفيد ايه من النظرية دي :
حتستفيد انك تفسر ليه ابوك دايما بيشوفك ان مصيبتك زي مصيبة  الحرب العالمية تمام .. عشان هو شاف كتير في تربيتك !
تفسر ليه مديرك في الشغل مفيش حاجة عجباه منك .. عشان ياما شاف احسن منك كتير !!
تفسرك ليه لما تيجي تسافر بتاخد كل حاجة معاك و كإن المنطقة اللي انت رايحالها مفيهاش بني آدمين غيرك .. اما لو كنت مع صاحب ليك حتاخد اللي حتستعمله  بس..

الإستفادة الاخطر بقي في الحاجت اللي انت بتشوفها دي انها ممكن تسببلك تأثير : إدماني .. انك مينفعش تعيش غير لما تشوف الكميات دي في حياتك و تحس انك غير طبيعي لو مشوفتهاش ..
او انك تكره كل حاجة من الحاجة دي .. و لو شوفتها يوم اجازتك تتزربن و يبقي اليوم هباب ..

و في نهاية النظرية اتمنالك كمية حب كبيرة في حياتك ..
و لو تعرف حد وحياة ابوك من بتوع براءات الاختراع و النظريات و العالم الرايقة دي قولهم عني ..
يمكن ينفع اشتغل معاهم بارتيم و لا حاجة ..
و اشوفكم في النظرية الجاية بإذن الله ..
:)

الخميس، 12 يوليو 2012

خلي بالك عليا .. التدوينة 23

العنوان مش مقصود منه التهديد ..
و لا مقصود منه التدليل ..
انا بس حاسس بالخوف ..
من انك تيجي عليا ..
في زمن كل حاجة فيه بتيجي عليا ..
لما اكون محتاجلك ..
لما اكون محتاج اطمن بكلمة منك ..
حاجة صغيرة منك تريحني من سؤال بكره ..
ما انتي عارفه اني مليان اسئلة ..
عشان اتعودت مآمنش لبكره ..
و  ده مش معناه اني مش مآمنك عليا..
ده انا مآمنك ع حياتي ..
و ع سعادتي ..
و علي احلامي ..
حتي ع اولادنا اللي لسه في علم الغيب ..
عارفه ..
لما الواحد بيحب اوي ..
بيخاف اوي علي حبه ..
لما آجي اشتكي منك .. ده مش معناه انك وحشة ..
ما هو لو انتي وحشه انا مش حكمل الطريق معاكي ..!!
لما اقولك انتي بتحبيني عشان ايه ..
مش بقولك كده عشان امسكلك ع غلطة ..
بكون عاوز اطمن تاني .. عشان انا دايما محتاج اطمن ..
عاهدتك ع حبنا ..
و مش عاوز حاجة تشغلك عن قربنا ..
احساسنا بس اللي يضمنا .. في دنيا مليانة غموم ..
لسه بتسكتي ..؟
لسه مش عارفه تحتويني .. زي ما قولتلك قبل كده ..
لسه برده بتمليني اسئلة ..
خلي بالك عليا ..
عشان انا مش عارف اعمل ايه دلوقت ..
عاوز اخبط الحيطة ..
عاوز اصرخ ..
عاوزك بجد ..
 تكلميني ..
و بمنتهي الحب كده ..
تحضنيني ..
مش اكتر .. 


 

الأربعاء، 11 يوليو 2012

فوطة صفرا و إشارة حمراء .. التدوينة رقم 22

ينتظر حتي (تقف) الإشارة كما يطلق عليها..
يهرع إلي السيارات حاملاً المناديل الورقية و اعواد الياسمين و معطر السيارة .. و فوطة صفراء مع كل هذا ..
يحاول في الدقائق القليلة ان يبيع اي شئ .. و كل شئ ..!!
حتي و ان لجأ في للشحاذة في آخر كلماته لصاحب اي سيارة ....
- طب حاجة لله ..
ثم (تفتح) الإشارة .. و يصيبه الملل .. منتظراً  توقف السيارات مرة اخري ..
هذه هي حياته ..
يصحوا من النوم غاضبا لسبب لا يعلمه ..
ربما لإنه ينام في العراء ..
و لربما لإن هناك من يوكزه بقدمه كالعادة كل يوم ..
- انت لسة نايم يا بن الـ(....) ..!
و يصحوا منتفضا .. جاريا إلي المخزن .. يأخذ من البضاعة ما يشاء ..
و يضعهم في شنطته البلاستيكية .. و يسجل ما اخذه في (كراسة) متهالكة بعض الشئ ..
يتمني لو نزل في إشارة أخري .. مثل إشارة (وليد) مثلا ..
و لكنه لا يملك الإختيار للأسف .. فالمعلم (محمد الجمال) هو صاحب الرأي ..
و الشوري .. و البضاعة ايضاً ..!
و حسب المزاج .. او حسب نوع الحشيش الذي يشتريه بالمساء .. 
يوزع ادوارهم ..
و يعطيهم الفتات آخر اليوم  ..
و تكون مصيبة إذا حاول احدهم ان يخبئ اموالا ..
او إشتري الطعام من مكان ما ..
فيتم حبسه .. و ضربة كلما مر من امامه .. 
و يعطية القليل من بقايا طعام الصبية .. آخر اليوم ..
يأنبهم دوماً عندما يتحدث عن المال ..
- ما انا بشغلكم بدل ما انتم عواطلية .. 
و ليس شيئا غريبا اذا قبل احد الاولاد يده آخر النهار ..
(فتحت) الإشارة ..
و جري علي احدي السيارات .. التي تبدوا اغلاهم ..
ام و ابنتها الصغيرة التي لم تتجاوز الخمس سنوات ..
تمسك الصغيرة بالونا و وجبه للأطفال من احدي المطاعم الشهيرة ..
طرق الزجاج بلطف ..
لم تسمعه السيده .. فأنزلت زجاج السيارة الإلكتروني ..
و بدون ان تسمعه و في آليه .. اخرجت له 5 جنيهات ..
و هو في آليه ايضا امسك بالورقة المالية ..
لم يستخدم الفوطة الصفراء .. و لم يعطيها علبه مناديل ..
كان ينظر الي الطفلة و كإنه يفتقد شيئا ما لا يعلمه ..
هم بالسير نحو سيارة اخري ..
و لكن الطفلة مدت يديها الصغيرتين ببراءة لتعطيه بعض البطاطس المقلية بعد ان لاحظت نظراته ..
لم يدري ماذا يفعل ..
هذا يخالف قوانين (الجمال) ..
و لشئ ما في داخله .. مسك القليل منها .. و إبتسم إبتسامة عريضه لم يبتسمها منذ زمن ..
إفتقد النظرة الدافئة ..
يد العون الحقيقية ..
تمني ذات مرة لو ذهب إلي الاحداث ..
و لكنهم يتعمدون إخراج الأبرياء مجرمين بالمعني الحقيقي ..
و لا يمكن غفران ذلك ابدا للمجتمع ..
و هذا ما كان يعلمه عن ظهر قلب ..
و حينما تحركت السيارة .. تحرك قلبه ورائها ..
لم يعرف لما قد اسقط (البضاعة) من يده ..
و نظر إلي اصابع (البطاطس المقلية) كإنها تشع الأمل من جديد في قلبه ..
و احتفظ بها داخل جيبه المتسخ ..
و هو يتنمي من الله سبحانه و تعالي ان تحدث معجزة بأي شكل من الأشكال ..
لم ينسي إبتسامته الحقيقية .. فهي غير تلك الابتسامات التي كان يوزعها كمتطلبات للعمل ليلا و نهاراً ..
و لم يفيق الا من خلال صفعه علي وجهه من (الجمال) عندما اوشي به احد الصبيه الآخرون انه اهمل بضاعة اليوم ..
و عندما ذهب الي ركنا بعيدا في المكان القذر الذي يعيش به ..
اخرج البطاطس التي اصبحت مهروسة ..
تبث فيه الامل ..
و الخوف أيضاً .. من ان يتبدد هذا الأمل ..
فغذا سوف يعود للإشارة ..
و لكنه تمناها تلك المرة ان تتحرك ..
و احلامه التي لا يعلمها تتحرك معه ..
فيطير بعيدا ..
من اجل لمسه حنان .. إفتقدها منذ ولادته ..



الاثنين، 9 يوليو 2012

فاضل في عمري 6 شهور .. التدوينة الحادية و العشرين

6 شهور ..
و تموت ..!!
بعد الشر عليك طبعا ..
بس تخيل كده نفسك .. و كإنك في فيلم قديم ..
و الدكتور بيقولك .. فاضلك 6 شهور ..!!
تفتكر حتعمل ايه ؟ الاجابات حتحوم حوالين اصلي - احج - استغفر ربنا - اتمتع بالدنيا ..!
عن نفسي انا ححاول اصالح كل واحد .. انا جيت عليه او حتي هو جا عليا ..
ححاول مفرطش في صلاتي و عبادتي بأي شكل ..
حاول اكون جنب اهلي و مسيبش حد محتاجني في حياته ..
و قبل ده كله مش حسيب الإنسانة اللي اتمنيت اعيش معاها باقي العمر معاها لحظة ..
لازم اغتنم الوقت ده ..
لازم مضيعش ثانية من عمري ..
الثانية اللي لما بتروح مش بتيجي ..
لما حروح الشغل من بكره ..
ححاول ابص علي كل الملفات اللي راكنها لوقت روقة ..
ححاول ارتبها .. 
ححاول اشوف حاجة اخيرة اعملها و الناس تفتكرني بخير..
يمكن دعوة منهم تكون سبب دخولي الجنة ..
عارف ..
حط نفسك في الموقف ده ..
من غير تراجيدي ..
بجد ..
و شوف كده ممكن تتصرف إزاي ..
و إسأل نفسك ..
الحاجات اللي ممكن تعملها في 6 شهور دول ..
ممكن يكونوا اهم 6 شهور في حياتك ..
يعني حياتك ع بعضها كوم و دول كوم تاني ..
ابدأ ..
من دلوقتي ..
تعمل اللي تقدر عليه .. في حق كل واحد مرتبط بيك ..
و كل واحد ...حتي لو اذاك ..
سامح ..
ابتسم ..
اتصدق بمظلمتك ..
رد الجميل لأهله ..
حاول بعد الـ6 شهور لما تحط راسك ع السرير تنام مرتاح ..
انت عارف ان فيه ناس ممكن تقعد تأجل في حاجات مهمه اوي في حياتها ..
لدرجة ان الحاجة ممكت تفوتها ..
و لدرجة انها ممكن تموت قبل ما تدرك الحاجات دي ..
اعرف واحد .. قعد طول عمره ف الخليج عشان الفلوس ..
باع اهله .. و مراته .. و عياله ..
كان الامان بالنسباله يبعتلهم حبه ورق ..
و يوم رجوعه .. اتوفي في الطيارة ..!!
من غير ما حتي يستمتع بمليم جناه ..
المشكلة في اننا عندنا حلم الخلود ..
مع انه شئ مستحيل ..
و رغم ده بيكون عندنا امل اننا حنعيش بكره ..
رغم ان قدامنا حكمه عظيمة كل يوم ..
هي حكمة النوم ..
و برده بنعاند و بنقوم ..
حط فكرة الموت قدامك بجد ..
بس ماتخدهاش بيأس..
لو معاك فسيلة و انت في يوم القيامه اغرزها ..
زي ما قال رسولنا الكريم ..
و توكل ع الحي الذل لا يموت
و تصبحوا علي خير لما الحق اعد الايام بقي
:)






 

الأحد، 8 يوليو 2012

سننتقم لك يوما ما .. التدوينة رقم (20) ..

إستل مسدسه ..
و قرر ان ينزل بنفسه ..
لينتقم من الحاكم الظالم ..
نزل في خظوات بطيئة ..
صامته ..
خوفا من ان يصحوا احدهم و يراه ..
خوفا عليهم ..
رغم انه موقن ..
ان الليله النوم فيها .. لن يكون مثل اي ليله ..


اغلق باب الفناء الخلفي و تلفت يمينا و يسارا ..
يتوقع ان تقوم غارة غادرة نوعا ما ..
يتمسك بمسدسه جيدا ..
يخترق الشارع الذي خلا من المارة تماماً ..في هدوء و توجس ..
و خفق قلبه بشده عندما رأي .. (بسام) متلطخ بالدماء .. يتأوه .. يطلب المساعده ..
لم يخطر بباله قط انه قد يكون فخاً ..
كل ما فعله هو الجري إتجاهه ..
و النظر إليه في محاولة مساعدته ..
ماذا يفعل ..؟
لا يعرف ..
كل ما يعرفه ان هناك من رآه ..
و هناك من نصب الفخ في هذا المكان .. مستخدما (بسام) المسكين الذي يلفط انفاسه الأخيرة ..


و في ثانية واحدة كان امامه ما لا يقل عن خمسه جنود إختفت الرحمة من قلوبهم ..
شارهين اسلحتهم ..
الغضب يحمل اطناناً بداخله ..
إستمر في النظر إليهم دون ان تتحرك ملامحه .. رغم دقات قلبه التي تتسارع ..
و شهر مسدسه في وجوههم ..
رغم انه في تلك اللحظة بالذات ادرك ان الامر ليس تمثيلية او انه غير حقيقي ..
ادرك طعم الموت الآن ..
ادرك ان مسدسه (اللعبه) لن يفعل شيئا مع هؤلاء ..


نظر إليه احدهم ضاحكا كالوحش المغتصب ..
و تناول المسدس ببساطه من يديه .. قائلا في خشونه ..
- الم يربيك احدهم يا ولد ..؟!!
اعقبها بصفعة علي وجه الصغير الذي لم يكمل الإحدي عشر خريفا..
و التي شعر انه فقد سنتين من اسنانه ..
و الدم لوث وجهه ..
صرخ بكل ما اوتي من قوة ..
ليس صراخ مستغيث ..
بل صراخ تمني لو انه اذاب تلك الوجوه المصنوعه من الشمع ..
و التي لا تعرف اي إنسانية ..


لم يدري لما قيدوه .. و استباحوا المزيد من دمه ..
لما تركوه مثل (بسام) ..
فريسه ..
يتم إصطياد الشرفاء بها ..
كان من داخله نادما .. حانقا ..ود لو فقع اعينهم واحدا واحدا ..
و يقتص منهم لما فعلوه ببسام .. و بسوريا ..
كيف اراد ان يطهرها من دنسهم ..
ارادها كبلده .. مصر ..
ارادها حرة ..
و لم يريد ان يأتي عمه (ياسين ) للبحث عنه في تلك اللحظة ..
لم يملك من الأمر شيئا ..
سيسقط في الفخ ..
سيموت ..
سيكون لبسبب في موت عمه ..
و بأعلي صوته صرخ ..
- انا بخير يا عماه .. إحترس من الفخ .. إحترس من الجنود .. إنهم في كل مكان ..إنهم ..
لم يكملها حينما اخترقت رصاصة طائشة صدره الشريف و هو يكمل:
إنهم لا يعرفون الرحمن ..



السبت، 7 يوليو 2012

عصارة قلم و حكاية قلب .. تدوينة 19

انسكب الحبر ..
و لم اعد اميز الكلمات ..
تركت القلم .. حتي انت .. 
تتلاعب بي عدة مرات ..
سئمت ..
سئمت ان اسرح بخيالي البعيد ..
سئمت من كثره الصراخ و العويل ..
دون جدوي ..
دون نظرة .. 
دون حرفا واحدً ..
عصارة قلم .. و حكاية قلب ..
إنحصرت حياتي بينهما ..
فكلما إنهزم قلبي ..
كتب قلمي ..
و الشمس .. ارهقت رأسي ..
لا أعلم ..
لماذا استمر بالظر إليها ..
هل لإني اخاف الظلام ..؟
ام إن الشمس سببت لي الهذيان ..
لا أعلم ..
إلا انني هنا ..
حبيبتي ..
انا .. 
مازلت هنا ..!!
كما انا ..
لم يغيرني احدهم ..
فقد قلمي و قلبي ..
و ما اشد فقدانهم ..
و ها انذا ..
اعيش كالحوت الوحيد ..
تحت امواج المحيط ..
ابتلع كل ما يصطدم به فمي ..
دون تمييز ..
دون طعم جديد ..
و يوما ما ساموت ..
ولا اعلم هل سأظل حينها طافياً ..
ام سيكون اليابس من نصيبي ..
و يصوروني الصبية مبتسمون ..
و يحللون اكل لحمي ..
او يستخرجون مني اغلي الزيوت ..
لا اعلم ..
هل لازلت اهذي ..
والحبر حقاً ملأ صدري..
ام ضاقت بي ..
و ضقت بها ..
دنيتي .. التي اصبحت اصغر من قنينه الحبر في نظري..
و اضيق من حفرة ملأها قلمي بين ثنايات الأوراق ..
انا هنا .. يا من ملكتي الذات ..
انا هنا ..
فعودي إلي ّ..
عودي .. فلا املك الكثير من الماء .. او الزاد .. 



التدوينة التمنتاشر مش التسعتاشر ..!!! تدوينة (18) مش بحور يعني

الساعة داخلة ع 12 ..
و انا من الصبح عمال افكر في التدوينة الـ(18) اللي مكتبتهاش..
كنت حكتبها امباراح بس انشغلت ..
قولت حكتبها الصبح .. بس نزلت الشارع عشان الشغل ..
و ما ادراك ما الشارع ..
الشارع ده عباره عن خلاط بينضرب فيه البني ادمين عشان الرزق ..
كل واحد ماشي في ملكوت ..
كل واحد عاوز ينجز حاجة عشان القوت ..
إزاي يعني يجي يوم و ما دونش ..؟؟ مش فاهم بصراحه ..
النهارده انا صحيت من النوم قولت اقابل كام عميل ..
انا بنزل تسويق ..
و دي حاجة تنكتب عليها الأف من التدوينتات ..
اللي بيعرف يسوق ده فعلا واحد بيبقي عنده إمكانيات خاصة ..
شكلها مش عندي للأسف..
عشان لو كانت عندي كنت عرفت اروح و كنت كتبت النوت الـ(18) من امبارح !!
قعدت افكر في فكرة للتدوين ..
قمت مشغل اللاب و هوبا لقيت نفسي بكتب الكلام ده ..
كان عندي نوت كنت مجهزها .. بس مزاجي مش جايبني اكتبها ..
كانت عن المدونين ..!!
آه المودنين نفسهم و إزاي هما بيدونوا ..
اصل اول ما بتيجي في دماغي كلمه مدون ..
بحس اني قدام واحد فرعوني ماسك القلم بتاعه و قاعد ع المسلة من الساعة 1 الظهر عمال يدون اللي بيحصل في الدنيا ..
و دي نفس الفكرة برده اللي خلتني اكتب اللي حصلي النهارده .. في التدوينة التمنتاشر مش التسعتاشر ..!!
نرجع لموضوع التسويق ..
العميل المصري ده غريب بطبعه ..
بيحب ياخد كل حاجة و بأرخص سعر ..بيحقق احلامه .. و كإن الراجل اللي بيسوقله ده .. الجني بتاع المصباح !!
و تحس كده انه بيشتري فيك مش في البضاعة ..
و يقعد يتنك و يتحملج و انت يا كبداه عاوز تعمل (تارجت) الكلمة دي اللي بتحلم بيها بليل ..
اللي حاططها ع السرير قدامك كل يوم لما تصحي من النوم و تقول (إستعينا ع الشقا بالله) ..
عارفين الكعب الداير ..؟
انا اخدت اسكندرية تقريبا كلها كده ..
و رغم اني و ياللمفاجأة ..
المدير العام للشركة اللي انا فيها ..
و اكيد كده انت استنبط ان الشركة يأما بتودع ..
او شركه جديدة بس (تعبانه)  ..
بس انا مؤمن تماماً اني لازم اتعب في الاول عشان تكبر ..
و انا اكبر معاها ..
ممممممممم
محدش فاهم التدوينة اصلا عن ايه النهارده ..
حقولكم ..
هي عن العجلة اللي بتجري .. او الخلاط اللي قولتلكم عليه من شوية ..
الواحد فيها بينسي حاجات غالية عليه زي التدوين ..
و لو افتكر بيقول برده لنفسه ما انا عندي حاجة اهم ..
و مش عارف الاهمية دي قسناها بأي مكيال ..؟
كل اللي عرفته دلوقتي اني قبل ما انام ..
كنت لازم اكتب التدوينة التمنتاشر ..
عشان محسش اني دخلت الخلاط ..
او العجلة المليانة بشر و بتجري بيا لطريق مجهول ..
و ده خلاني احسن نفسيا ..
و ..
و ..
 تصبحوا ع خير بقي ..
:)

الخميس، 5 يوليو 2012

نتوق إلي طريق جديد دوماً .. التدوينة رقم (17) ..

نتوق الي طريق جديد دوماً ..
لنتخذه في الحياة ..
لا نعبء بما أفنيناه  في الطريق القديم..
و لن نلتفت ..
و إن تركنا وراءنا الذكريات ..
لتلاحقنا..
تجعلنا ننظر للوراء ..
تجعل الهموم دوماً في الأعناق ..


تلك الأيام ..
التي ننتظرها منذ زمن ..
ايام السعادة كما نطلق عليها ..
و التي لم تأت بعد ..
و لن تأتي ..
فراشة من نار هي أفكارنا عنها ..
تحوم حول الحاضر ..
تنير ..
بضوء النار ..
تحرق ما تشاء ..
تعمي اعيننا ..
عن ما حولنا ..
و ما بين أيدينا ..

في كل مرة ..
نتخذ طريقاً جديد ..
نهايه مطافة جم السعادة برمتها ..
هكذا هي دوماً اوقاتنا ..
و في الحقيقة ..
نتوقف ..
ففي كل مرة ..
نيأس..
ففي كل مرة .. لا فائدة دوماً هي أقوالنا ..
و لا جديد ..و سئمت .. و لم اكن يوماً سعيد ..
و تتعمد حذف كل متعلقاتك ..
و ان تتخطي ما تسميه عقباتك ..
و انت في الحقيقة الامر .. تخسر يوماً جديد ..
و اناس في الأعماق ..
لن يتركوك سعيد ..

أري شماعتك تراخت من كثره الأخطاء ..
فكلما تضيق بك ..
تلجأ لأسهل الطرق ..
تلجأ لأن تسلك ..
طريق جديد ..







الأربعاء، 4 يوليو 2012

عن حبيبة قلبي ..!! التدوينة رقم (16)..

عارف كده لما تحاول تمسك القلم عشان توصف إنسان ..
طيب عارف .. لما متعرفش ..!!
تحاول ..
 وبرده متعرفش ..!!
خايف تظلمه.. لو قولت عليه اجمل من اي حاجة شوفتها ..
و ارق من نسمة هوا ..
و عنيه اجمل ما في الوجود ..
عارف ..
اللحظة اللي بتيجي في بالك ضحكته ..
بسطته و طلته ..
نظرة انت عارفها من  عنيه ..
لما تحس انك تايه .. و هو النور حواليك
مش لازم تصرخ او تشتكي ..
مش لازم تكون بتنتهي .. عشان يحس بيك
هو جنبك من غير حاجة ..
اللحظة دي انا فيها دلوقتي ..
و انا بحاول اوصف حبيبة قلبي ..
ملهمتي ..
ملكة زمام امري ..
حلم عمري ..
آه .. خلي بالك دي مش اغنيه ..
و لو اتشابهت معاها أغاني..
و لا هي مجرد كلام فاضي ..
بجد ..
معرفش ليه .. حبيتها ..
من غير اي  سبب ..
بقيت عاشق إبتسامتها .. 
 بموت عليها من القلق ..
 بقع و بتشيلني ..
عمرها ما سابتني ..
ملقتهاش مره نسيتني ..
معاها بحس اني بطير ..
و هي بتوجهني ..
نبض قلبي و إحساسي شاهدين ليوم الدين ..
إني معاكي اقوي واحد في العالم ..
إني مالك الدنيا بكلمة منك ..
لما احس انك مصدقاني ..
و هماكي حياتي ..
و أحس فعلاً إني معاكي..بقدر ..
اخلي كل حاجة في الدنيا تتغير ..
حتي كلامي عنك بقي ملهوش قيود ..
من غير ما انقي الكلام..
او اقول حبه وعود ..
بكتب عنك ..
كده ..
لمرة دي من قلبي لقلبك ..
من غير حتي ما اوصفلك ..
بتعب إزاي لمجرد إني مش شايفك ..
و إزاي دنيتي بتحتاجلك ..
و انك عارفة .. عمري ما احتجت لحد ..
مقولتلكيش ان دموعي ..
 منزلتش قبل كده ..
بطعم الفرح ..
من غير سبق الإصرار و الترصد ..
فرحتي إني لقيتك .. و لقيت  في النهاية حضنك ..
طب عارفة .. انا حقولك سر ..
 ساعات بسأل نفسي .. هو انتي حقيقة ؟؟
فرجي في دنيا خنيقة ..
هو انتي بجد .اساساً؟؟
و لا انا حصحي من النوم .. مغموم ..
عارفة يا اجمل طفلة ..
يا ارق ضحكة ..
يالي فعلا اجمل بنت ..
و الله بحبك ..
و لو كانت الكلمة .. مقصرة ف حقك ..
و انا معاكِ بحبك ..
و انا متلغبط .. بحبك ..
و انا بتعصب ..
برده بحبك..
و حتي و انا بشخبط .. بكتب بحبك ..
عارفه من غير هزار ..
لو جابو نساء العالم كلهم في كفا .. و كنوز الارض تحت رجليهم ..
و انا صاحب الملك و الجاه ..
حخليهم يبوسوا رجليكي ..
عشان .. مظلمهومش من بكايا بعدك في الحياة ..




الثلاثاء، 3 يوليو 2012

أخيرا عن نفسي ..!! التدوينة الموحدة للمدونين رقم (15)

 أحب اشكر صاحب الفكرة .. ع مجهوده يعني في ان المدونين يعرفوا نفسهم و كده ..
و مش عاوز اكسفه بقي .. و حتواضع و اتكلم عن نفسي ..
أخيرا حتكلم عن نفسي بعد ما عذبت الناس كلها عشان تعرف مين انا ..!!
طبعا واضح من البداية إني ساخر ..
و ف بعض الأحيان ممكن تلاقيني في شده الإكتئاب ..
بس المود معايا .. سخرية للنخاع ..
إسمي محمد .. علي إسم اشرف خلق الله ..
بالكامل : محمد احمد سلطان .. و في الغالب بينادوني سلطان .. او ابو السلاطين ..
مش حتفرق حتناديني ازاي .. بس الاكيد اني فرحان اوي اني بدون مع ناس زيكم ..
يمكن معرفتش و ملحقتش اعلق ع كل تدوينة .. بس ليكم الشكر فعلا انكم خلتوني و لأول مرة في حياتي .. اكتب كل يوم ..
من غير إنقطاع ..
انا مقتنع تماما ان اللي بيخلي الواحد يكتب او يدون . انه بيمر بظروف خاصة ..
بظروف مثلا تخليه فرحان اوي فيكتب .. زعلان يكتب .. مكتئب يكتب .. مش لاقي حاجة يكتبها يكتب!!
و ده حصل معايا كتير .. يعني تلاقيني بكتب مدونة و هي لا تعبر عي إطلاقاً .. دخلت نفسي جوا المود .. اخدت التدونية و طلعت صاغ سليم ..لدرجة ان فيه ناس تقرالي و تقولي ياااااااااااه ده انت حصلتلك حاجات كتيرة اوي مؤلمة .. و اكون من جوايا كنت زعلان بس مشهد شوفته في التلفيزيون .. شكل كده الحساسية عالية .. :)
اول ما دونت كنت ع موقع عرباوي .. بإسم الأمير الثائر .. الكلام ده من اكتر من 10 سنين ..اتعرفت علي ناس من صورة البروفايل بكيتشر اللي هي مش حقيقية اساسا .. و اتكلمنا ساعات طويلة و دخلنا قلوب بعض رغم اننا عمرنا ما شوفنا بعض و نبعد الالاف الاميال ..!! بس كانت اجمل ايام .. الله يسامحه بقي الادمن وقع المنتدي ..
مدونتي انا مش حعرف اوصفها عشان مش كاملة .. عندي تدوينات كاتبها بإيديا و مدونات ع الكمبيوتر ناوية تطلع بس الكسل اعوذ بالله مش بيطلعها .. نقدر نقول عن كتاباتي انها تقمصات ع حبه واقع ع شويه بهارات من الحياة المؤلمة فعلا..
اكتر 3 شخصات اثروا فيا كانو (إخناتون - نيمو  - احمد خالد توفيق) ..
طبعا الاخير انتو عارفينو .. بس الاول و الثاني اسماء مستعارة لأعز مدونين ع قلبي كان نفسي اشوفهم و اتعرف بيهم .. بس للأسف ده حتي تكنولوجي رفع الصورة ع الانترنت مكنش متاح و لو كان متاح كنا في ايام ساعتها اللي منعرفش نحط صورة ع الكمبيوتر اساسا .. ربنا يمسيهم بالخير يارب..
طقوسي بقي لما اكتب .. اشغل موسيقي كلاسك او الست (Celine Dion) و ابدء ادون علي جهاز الكمبيوتر ..
الإسلوب المفضل ايه .. ياواد ايه .. بصراحه يمكن انا مش فاهم السؤال بس اقدر اقول اني شخصية هجومية بتستثير عاطفة اللي قدامها .. و بدفعه عن طريق الغلاسة و الرخامة انه يقرا للآخر .. اللي اهم حاجة بتميزها .. بساطه كلماتها رغم اني عاوز اوصل لمعني عميق.. ههههههه مش عارف بقي تسموها ايه ..
عالم التدوين في الفترة الأخيرة اخيرا اعترف بالعامية .. انا عمري ما كتبت بالعامية الا في اخر 3 سنين .. مع اني كنت ضد العامية بس يلا حصل خير !!
اقرب التدوينات لنفسي .. استنوا كده حروح ابص عليهم ..
ممممممممم .. أه (قلب الفلافل يا كابتن) لإني بصراحه لسه عامل دايت و نفسي في الفلافل دلوقتي حالا .. ممكن اعتبر دي اقرب حاجة ليا في الوقت ده .. نعم ؟ الرابط .. آه ادخل المدونة بقي و اتفرج عليها عشان انا تعبت من كتر المشوار و المجي ..!
اغرب المواقف في التدوين و اكترهم غيظ اني كتبت مرة شعر فصحي كنت بحاول اكتبه اكتر من مرة .. و فجأة النور قطع . و مرجعش ..!! كان اوفيس قديم .. و مكتبتهوش من ساعتها ..!!
و الله مش عارف ياتري عملي تأثير و لا لأ التدوين .. بس اللي اعرفه ان (أنا) اللي أثرت في التدوين من خلال حياتي .. حد فاهم حاجة
أختار مدون و اسأله .. بما ان تامر عبد العظيم صديقي اخترني .. فأنا حختاره من باب التهرب من اني ادور ع مدون و اسألة سؤال .. بخرج بنصعه لطافة ..
بقولك ايه يا تموره ..
مساء الجمال .. عامل ايه يا معلم ..؟
!!

الاثنين، 2 يوليو 2012

تدوينة من الواقع المؤلم .. التدوينة رقم (14) ..

اللي حقوله مش محض خيال ..
و المواقف حقيقية .. عقلي منسيشهاش ابدا ..
قافلة طبية في منطقة ما في مصر ..
بتعالج لوجه الله ..
الدكتور المتطوع لقي بنت هزيلة و تعبانه .. و مناعتها ضعيفة .. 
دايخة و عنيها زايغة ..
قالها لازم تاكلي كويس .. عشان تتقوي ..
تفتكر قالتله ايه ..؟؟
فكر ..
حاول تلاقي إجابة ..
حاول تدور جوا قلبك قبل عقلك ممكن ازاي ترد عليه ..
عارفين ردد قالت ايه ..
دوري في الأكل مش النهارده ..
!!
القصة حقيقية .. مهياش دراما تراجيدية محبوكة ..
تخيل ان الاطفال .. و في مصر ..
بياكلو بالدور ..
تخيل انت لو معاك جنيه .. ممكن يشبع طفلة زي دي ..
متستغربش ..
لو رغيف عيش مع معلقة فول حيعملوا فرق ..
لما عرفت الموضوع ده .. جالي إحباط ..
حسيت بالإزدواجية الغريبه اللي عايشين فيها احنا المصريين ..
ليه فينا ناس ضعاف اوي كده ..؟
و ليه فينا ناس ممكن متحسش لو ضاع منها الف جنيه .. ممكن تضايق بس حتنسي ..
زمان كنت بسأل نفسي لو لقيت مليون جنيه حعمل ايه ..؟
اول حاجة كنت بفكر فيها الفيلا اياها و العربية الـ(BMW) .. و تقريبا كلنا حلمنا الحلم ده ..
بس المرة دي لما عدت السؤال ..
قولت .. خحلي البنت دي تاكل .. و العيال الصغيرين و الأهالي الفقيرة دي تاكل ..
امنيتي اصبحت اني مشوفش حد جعان ..
و إفتكرت إتصال هاتفي كنت بحاول انساه ..
إتصال سمعته بوداني .. فدام التلفزيون ..
في الـ(صومال) ..
رجل بيكلم مفتي الديار ..
بيطلب منه اغرب حاجة ممكن تتخيلها ..
عارفين بيطلب منه ايه ..
يحلله القتل ..!!
متستغربش ..
ده كمان يحلله قتل إبنه ..!!!!!
اكيد انت مش مصدق ..
بس لو عرفت ..
انه عاوز يقتل ابنه بإيدية عشان مش لاقيله اكل ..
و الواد بيموت لوحده ..
الواد عضمة ع لحم ..
الواد بيصرخ من الجوع ..
الواد حيموت بالبطئ ..
قلب الراجل مستحملش ..
و اتمني لو قتله بإيديه ..
شوفت لما الاب من كتر حبه في إبنه عاوز يقتله ..
عرفت قيمة اللقمة اللي بتاكلها ..؟
عرفت ان اقل متطلبات الحياة ناس مش لاقياها ..؟؟
عرفت انك و انت بتقرا التدوية دي ..
لازم يكون من فلوسك نصيب للناس دي ..
و لو مش من فلوسك .. خليها من قوت يومك ..
لو مش من قوت يومك .. خليها بإنك تقول لغيرك و تزرع فيه الجزء ده ..
لو حتي معرفتش ..إتطوع بمساعدتهم ..
 امسح ع راسهم .. 
ادعيلهم..
اعمل اللي عليك ..
و انت واثق من جوا ..
ان ربنا مبينساش حد ..
:(
 

الأحد، 1 يوليو 2012

بطل قصصك كان مين ..؟؟ التدوينة رقم (13) ..

جوا كل واحد فينا بطل بيحبه مش ممكن ينساه أبدا مهما جري الزمن بينا .. بطل بيفكره بحاجة لما يكبر و يشوف صورته ع غلاف قصة.. حتي و لو كان جد ..
و يقول يااااااه علي الأيام الجميلة اللي كانت من غير قيود و كان الواحد بيسافر في عالم الخيال ..
اكيد كل واحد مننا جواه (بطوط) و (عم دهب) و (عصابة القناع الأسود) .. انا لما بشوف قصة لـ(ميكي) لحد النهاردة بجري عشان اشتريها بحجة اني شاريها لإبن أختي .. و بشتريها و عامل نفسي مش مهتم قدام بياع الجرايد .. و أعيش اجمل مغامرات في (مدينة البط)..
عندك بقي (أدهم صبري) تقريبا كل الشباب اللي بقي عندها 30 او في اواخر العشرينات اتربت علي (رجل الستحيل) و هو بصراحه كان مستحيل في كل حاجة بيعملها عشان كده كنا بنحب نقراله اوي و عارفين انه حيحطم انوف اعداءة كلهم.. و لا(ملف المستقبل) و (محمود) اللي ضاع في العدد رقم (100) و لسم ملقيناهوش .. و حواديت عم (رفعت إسماعيل) اللي مبتنتهيش .. و سفريات (سافاري) و (فانتزيا) .. و المكرونة اللي في كل قصص (المغامرون الخمسة) .. و رقم صفر اللي حيشلني عشان اعرفه في (الشياطين الـ13) ..
كان فيه زمان قصص تبع (المكتبة الخضراء للأطفال) كانت بقي بتوديك لسندريلا والأقزام و ارض العجائب و عقلة الأصبع .. و اللي فاكر سلسلة (أقرأ) .. 
اكيد وقع في إيديك كتاب (فلاش) و قعدت تضحك علي انعرة (علام) و صعب عليك حال تلات اربع الشعب (المواطن المطحون) .. و الجداد كلهم يعرفوا (صرخة الرعب) و (هاري بوتر) كويس اوي ..
عارف بقي .. ان فيه ناس لسه لحد النهارده بتعشق مغامرات (أرسين لوبين) و (هيتشكوك ) و ( اجاثا كريستي) ..؟ و ميتفرجوش علي الأفلام .. بيفضلوا القصص من الكاتب مباشرة ..
طيب فاكر مجلة (ماجد) .. (بلية) .. (سمير) ..(توم و جيري) ..فكر كده و أكيد حتلاقي بطلك الحقيقي اللي كنت ممكن تدفع فلوس الدنيا عشان تبيته في حضنك و انت نايم ..
بجد ايام جميلة .. و الاجمل ان الأبطال دول مش بيموتوا .. عايشين .. مش بيكبروا و لا بيعجزوا .. مش بتتمحي منهم الضحكة .. و يقدروا يرسموا الالاف الإبتسامات من غير ما يكونوا حقيقين .. ده حتي المؤلف بيموت .. و الأبطال مش بتموت .. حد غيره بيكمل .. بنفس الروح .. و بنفس الشخصيات ..
مهما حصل لحد النهارده .. انا بعشق القصص .. بعشق اني اسرح بخيالي انا .. خيالي اللي بيصنع الأحداث و بيصور الشخصيات  .. و لو احسن مخرج في العالم مش حيعرف يرسم الصورة اللي بتتكون في خيالي أبداً .. حاولت مرة افهم ليه فيه قصص بتبقي عالمية .. و تنفع لأذواق الناس كلها .. إكتشفت ان الحكاية في التخيل.. انك تتخيل البطل بطريقة غيرك ممكن يتخيلها بطريقة تانية .. 
الميديا المرئية موتت الخيال .. لكن البطل اللي جوايا لسه فاكره .. و لسه موجود ورا ستار عقلي مستني بس إستدعاءه .. مش غريبه فعلا .. لما اصحابي كانوا بيستغربوا لما تيجي الاجازة عليا كنت بجري ع القصص ليه .. بدل ما العب كورة و لا ااجر عجل في الشارع .. ولا كانت بتحلي ليه المذاكرة و انا مداري القصة بكتاب المدرسة .. آل يعني بذاكر:) 
ياتري انت بطلك كان مين ..؟ و لسه فاكره ..؟ و لا رميته في ركن بعيد من عقلك .. و عايش من غيره ..؟  نصيحة ليك .. إرجع اقرا كل اللي كنت بتقراه و انت صغير و متتكسفش .. منطقة عندك حتنور .. وممكن تنورلك حياتك كلها .. لو خدت الحكاية ببساطه .. زي ما بيخدوها أبطال القصص تمام ..