طريق طويل ممتد ..:: بلا معلم او عنوان ..::
متاهة بمنحنيات ..:: و دوائر متداخلة ..:: هكذا اصبحت حياتي ..::
و طرأ علي قلبي الصدأ ..:: و جفت اوردته ..:: و اصبحت وظيفته ضخ الدم فقط ..::
جرحا ليس بعاري ..:: سما دفينا محفور لا يوجد له داء ..::
بئرا عميقا ..:: كلما مررت بجواره أقع ..::
تجذبني مياهه ..:: لاغرق .. و استفيق .. بذات الطريق الممتد بلا آخر ..::
سحبتني اجنحتك الكاذبة ..:: و حملتني فوق احلام اليأس ..:: فظننت اني اميرا ..:: محاربا ..::
و أن قصري حقيقة ..:: و لم اعلم اني اسيرا ..:: مسلوب القدرة و الدهاء ..:: في قلعتك الكئيبة ..::
بحثت عن ذاتي كثيرا ..:: افتقدها لدرجة لم ابلغها من قبل ..:: اري الوجوه امامي تبتسم فأحسدها ..::
و الدمع في عيني يندثر ..:: يأبي الخروج ..:: و احاول ان افيق من كسرتي و سقوط عقلي الثمل ..::
فتخدق الابصار بي ..:: منها من يابه و منها الفرح و منها من خذلته ..::
امواج الغدر تغرقني .. و رياح الضعف تقتلني .. و عيناك تذبحني و قلبك سجاني ..::ا ممزوجا بظلام مخيف ..:
اخطو داخل الحياة عابرا غير مكترثا للعظيم او الحقير ..:: بلا هدف ..:: بلا واقع ..::
جرحا خطفني و قيدني و جعلني انظر للدنيا متسائلا .. عن سر ضحكتها علي حالي ؟ ..::
لماذا انهزم وجداني .. لما لم يكفيكي حناني.. و لما اذقتيني كل هذا الحزن ؟
كم انا نادما ..:: كم انا مقصرا ..:: كم انا ظالما ..:: مستضعفا اياك يا نفسي ..::
عندما اخترت ان تكون لكي الرفيقة ..:: عذبتك بيداي ..:: و تركتك وحيدة ..::
امام الطريق الممتد .. بلا معلم او عنوان ..::
و صرت اضحوكة ..:: امامك ..:: و امام عيناي ..::
و ظللت ابحث و ابحث ..::
حتي خارت قدماي و اصطدمت ركبتاي و احسست بالدمع الساخن يحفر اخاديد علي وجنتاي ..::
فصنعت علامتي الاولي ..:: في صحراء الانهاية ..::
و عرفت لما كل هذا ..:: فجريت عليكي لأقول ..
سامحيني يا أنا ..::
متاهة بمنحنيات ..:: و دوائر متداخلة ..:: هكذا اصبحت حياتي ..::
و طرأ علي قلبي الصدأ ..:: و جفت اوردته ..:: و اصبحت وظيفته ضخ الدم فقط ..::
جرحا ليس بعاري ..:: سما دفينا محفور لا يوجد له داء ..::
بئرا عميقا ..:: كلما مررت بجواره أقع ..::
تجذبني مياهه ..:: لاغرق .. و استفيق .. بذات الطريق الممتد بلا آخر ..::
سحبتني اجنحتك الكاذبة ..:: و حملتني فوق احلام اليأس ..:: فظننت اني اميرا ..:: محاربا ..::
و أن قصري حقيقة ..:: و لم اعلم اني اسيرا ..:: مسلوب القدرة و الدهاء ..:: في قلعتك الكئيبة ..::
بحثت عن ذاتي كثيرا ..:: افتقدها لدرجة لم ابلغها من قبل ..:: اري الوجوه امامي تبتسم فأحسدها ..::
و الدمع في عيني يندثر ..:: يأبي الخروج ..:: و احاول ان افيق من كسرتي و سقوط عقلي الثمل ..::
فتخدق الابصار بي ..:: منها من يابه و منها الفرح و منها من خذلته ..::
امواج الغدر تغرقني .. و رياح الضعف تقتلني .. و عيناك تذبحني و قلبك سجاني ..::ا ممزوجا بظلام مخيف ..:
اخطو داخل الحياة عابرا غير مكترثا للعظيم او الحقير ..:: بلا هدف ..:: بلا واقع ..::
جرحا خطفني و قيدني و جعلني انظر للدنيا متسائلا .. عن سر ضحكتها علي حالي ؟ ..::
لماذا انهزم وجداني .. لما لم يكفيكي حناني.. و لما اذقتيني كل هذا الحزن ؟
كم انا نادما ..:: كم انا مقصرا ..:: كم انا ظالما ..:: مستضعفا اياك يا نفسي ..::
عندما اخترت ان تكون لكي الرفيقة ..:: عذبتك بيداي ..:: و تركتك وحيدة ..::
امام الطريق الممتد .. بلا معلم او عنوان ..::
و صرت اضحوكة ..:: امامك ..:: و امام عيناي ..::
و ظللت ابحث و ابحث ..::
حتي خارت قدماي و اصطدمت ركبتاي و احسست بالدمع الساخن يحفر اخاديد علي وجنتاي ..::
فصنعت علامتي الاولي ..:: في صحراء الانهاية ..::
و عرفت لما كل هذا ..:: فجريت عليكي لأقول ..
سامحيني يا أنا ..::