تجربه عجيبة تلك الخاطرة ..::..
جعلتني اكتب ما بداخلي ..::..
بعيدا ن قيود الادب و سجن الشعراء ..::..
في الالتزام بالقواعد الادبية ..
و تركتها كما هي .. تخرج مني للمرة الاولي .. بلا تعديل و لا تنقيح ..::
و تذكرت مرة شخصا قال لي ..
ان الشاعر كومة من الاحاسيس .. ينفرد به كل احساس في لون ادبي ..::
و لكني عندما قرات تلك الخاطرة التي اراها رديئه ادبيا .. و كنها تمس بقوة ما اشعر ..
شعرت اني الوحيد الذي قد افهمها و اقيمها ..
و شعرت ايضا بشعور عجيب ..
عندما يكتب الواحد منا ما يشعر حقيقة .. ليس بغرض الكتابه و لكن بغرض انه يريد الكتابه ..
فانه يستريح ..
معذرة علي الاطاله التي لا طائل منها ..
** ** ** ** ** ** ** **
شمعة في ممر ضيق من الظلام ..::..
هكذا اراكي ..
و اري من بعيد خيالات من قديد بعض الاحلام ..::..
اعتقدت ان الزمن قد اضناها ..::..
و بدات اتسال مع نفسي عن تلك الاضاءة التي ملئتني..::..
و من تكوني انتي ؟
و من يكون انا ..؟
فلم اعد اتعرف علي ذاتي من لحظات ..::..
ربما اكون شخصا افضل ... او لربما لم اتذوق الجراح..!
فتركت العالم يمر من حولي .. و تركت نفسي لاذوب بين الاشخاص ..::..
و لم استطع ..
فلجأت اليكي لاحاول ان اعبر ذلك الجدار المخملي حولك ..
لاجد جوابا يرجعني ..
و لم اجد فتسائلت ..
من انتي ..؟
فلاول مرة في حياتي اقف امام سؤالا يطاردني ليلا نهار ..
و وقفت ذاك اليوم احدق فيكي و في عينيكي ..
لاحاول ان اعرف فيما تفكرين .. و ما في المستقبل ستفعلين ؟
تعجبت من تناقضاتك .. و ام اعد اعرفك .. فقط مجرد تلك الاضاءه التي اعرفها و اشعر بها ..
امسكت قلمي بناء علي رغبتك و كتبت ما بداخلي ,,
و انتظرت ان يحدث شيئا ..
ربما اجابه .. تريحني .. و تريح تساؤلاتي ..
و اري من بين عينيكي الاخري اسئلة ..
لا اجد لها حلا .. من داخلي ..
فصمتت نفسي عن الهتاف .. و ظلت محدقه في حالي ..
و لم اجد راحه بين ضلوع البشر ..
و غرقت في الصمت بدوري .. و غرقت معي كل حواسي ..::..
و لم اتبين مقدار ما احمله من مشاعر ..
فخرج قلمي ليكتب و ليكتب ..
عما اشعر ..
و لم يعد يعرف هو الاخر ما اشعر ..
و لم يعد هناك كلام منمق اكتبه او زخرفات خطوط انقشها علي الورق ..
و لم تعد تليق تلك الخاطره بيوم ميلادك هذا ..
و لكن هذا ما حدث ..::.. و سادعي اني تناسيت كتابتها ..::..
و ساظل ابحث عن السؤال الي احترت فيه كثيرا ..
فارفع وجهي للسماء .. هاتفا من داخلي بشتي انواع الدعاء ..
و اعود للسكون مرة اخري ..
** ** ** ** ** ** ** **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق