الجمعة، 29 أكتوبر 2010

دعاء 2009




تجربه عجيبة تلك الخاطرة ..::..

جعلتني اكتب ما بداخلي ..::..

بعيدا ن قيود الادب و سجن الشعراء ..::..

في الالتزام بالقواعد الادبية ..

و تركتها كما هي .. تخرج مني للمرة الاولي .. بلا تعديل و لا تنقيح ..::

و تذكرت مرة شخصا قال لي ..

ان الشاعر كومة من الاحاسيس .. ينفرد به كل احساس في لون ادبي ..::

و لكني عندما قرات تلك الخاطرة التي اراها رديئه ادبيا .. و كنها تمس بقوة ما اشعر ..

شعرت اني الوحيد الذي قد افهمها و اقيمها ..

و شعرت ايضا بشعور عجيب ..

عندما يكتب الواحد منا ما يشعر حقيقة .. ليس بغرض الكتابه و لكن بغرض انه يريد الكتابه ..

فانه يستريح ..

معذرة علي الاطاله التي لا طائل منها ..

** ** ** ** ** ** ** **

شمعة في ممر ضيق من الظلام ..::..

هكذا اراكي ..

و اري من بعيد خيالات من قديد بعض الاحلام ..::..

اعتقدت ان الزمن قد اضناها ..::..

و بدات اتسال مع نفسي عن تلك الاضاءة التي ملئتني..::..

و من تكوني انتي ؟

و من يكون انا ..؟

فلم اعد اتعرف علي ذاتي من لحظات ..::..

ربما اكون شخصا افضل ... او لربما لم اتذوق الجراح..!

فتركت العالم يمر من حولي .. و تركت نفسي لاذوب بين الاشخاص ..::..

و لم استطع ..

فلجأت اليكي لاحاول ان اعبر ذلك الجدار المخملي حولك ..

لاجد جوابا يرجعني ..

و لم اجد فتسائلت ..

من انتي ..؟

فلاول مرة في حياتي اقف امام سؤالا يطاردني ليلا نهار ..

و وقفت ذاك اليوم احدق فيكي و في عينيكي ..

لاحاول ان اعرف فيما تفكرين .. و ما في المستقبل ستفعلين ؟

تعجبت من تناقضاتك .. و ام اعد اعرفك .. فقط مجرد تلك الاضاءه التي اعرفها و اشعر بها ..

امسكت قلمي بناء علي رغبتك و كتبت ما بداخلي ,,

و انتظرت ان يحدث شيئا ..

ربما اجابه .. تريحني .. و تريح تساؤلاتي ..

و اري من بين عينيكي الاخري اسئلة ..

لا اجد لها حلا .. من داخلي ..

فصمتت نفسي عن الهتاف .. و ظلت محدقه في حالي ..

و لم اجد راحه بين ضلوع البشر ..

و غرقت في الصمت بدوري .. و غرقت معي كل حواسي ..::..

و لم اتبين مقدار ما احمله من مشاعر ..

فخرج قلمي ليكتب و ليكتب ..

عما اشعر ..

و لم يعد يعرف هو الاخر ما اشعر ..

و لم يعد هناك كلام منمق اكتبه او زخرفات خطوط انقشها علي الورق ..

و لم تعد تليق تلك الخاطره بيوم ميلادك هذا ..

و لكن هذا ما حدث ..::.. و سادعي اني تناسيت كتابتها ..::..

و ساظل ابحث عن السؤال الي احترت فيه كثيرا ..

فارفع وجهي للسماء .. هاتفا من داخلي بشتي انواع الدعاء ..

و اعود للسكون مرة اخري ..

** ** ** ** ** ** ** **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق